أكد، أمس، سفيان يوبي مدير عام مؤسسة "سمارت ليرنينغ سنتر" الرائد محليا في مرافقة المؤسسات على صعيد برامج التكوين المؤسساتي، أن المؤسسة الجزائرية العمومية منها والخاصة، وبرغم الأشواط الكبيرة التي قطعتها على صعيد تكثيف برامج تسييرها أو ما يعرف في قاموس إدارة الأعمال ب "المناجمنت الإداري واللوجيستيكي"، إلا أن عملا كبيرا ما يزال ينتظر المنظومة المؤسساتية بشكل عام في ذلك الاتجاه، موضحا أن مؤسسته التي تعمل على الملف وتساهم في ضبط برامج المرافقة للتكوين والرسكلة تمكنت من تحديد نقاط الضعف في مسار عمل المؤسسة سواء المنتجة منها أوذات الصبغة الخدماتية، مشيرا إلى أن المؤسسة يجب ان تتكيف وتحين برامج تكوينها وقفا للمستجدات الحاصلة على الصعيد الدولي التي تتطور من يوم لآخر. وفقا لهذا المنظور، قال يوبي إن مؤسسته تقحم نفسها في مشهد الأعمال بشكل عام كمؤسسة مرافقة، لمساعدة الشركات والمؤسسات على اختلاف مجالات نشاطها وتزويدها بمخططات تكوين ناجعة هي من آخر ما استحدث في هذا المجال. وأضاف يوبي خلال تدخله في فعاليات اليوم الإعلامي والأبواب المفتوحة التي بادرت بها مؤسسته بمقر الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية "الجاكس" "بالعاصمة وتحمل عنوان" هندسة مشاريع التكوين.. واقع الحال والآفاق "أن التكوين في المؤسسة بات عنصرا محوريا، والأكثر أن مستقبل المؤسسة مهما كان نوعها ومجال نشاطها مرهون بمدى حرصها على ضمان التكوين الانجع لمواردها البشرية ورسكلتها وفقا للبرامج الجديدة التي ما فتئت كبريات المخابر العالمية تطورها تدريجيا. من جهتها، قالت كارول بوسول وهي خبيرة في مجال الاستشارة وتسيير الموارد البشرية التي نشطت معظم ورشات ومحاضرات هذه الأبواب المفتوحة التي استمرت يوما كاملا ان الهدف الأساسي من هذه الفعالية، هو وضع المتعاملين الاقتصاديين، وخصوصا مسؤولي أقسام تسيير الموارد البشرية في الصورة وإعلامهم بآخر المستجدات الحاصلة على صعيد تقنيات مناجمنت التسيير والتكوين المعتمدة حاليا في كبريات الاقتصاديات العالمية مشددة على ضرورة إدراج الأدوات التكوينية التي تتيحها مؤسسة "سمارت ليرنينغ سنتر" وكذا كل المراكز المتخصصة في تطوير تقنيات التكوين ضمن أولوياتها المستعجلة. من جهتهم، استعرض العديد من المدراء ومسؤولي أقسام تسيير الموارد البشرية انشغالاتهم الأساسية في المجال وتم تباحث المقترحات التي تقدم بها العديد من الخبراء والاخصائيين في مجال التكوين.