كشف رئيس المكتب الولائي للجبهة الوطنية الجزائرية بوهران السيد شعبني فتح الله" للأمة العربية" أن الجبهة لم تحضر بعد متصدر القائمة بعاصمة غرب البلاد التي أجلت إلى الجمعية العامة المزمع عقدها بتاريخ 21 من الشهر الجاري لطرح الترشيحات و تحضير القائمة مشيرا أن ولاية وهران ستحظى ب 10 مقاعد بالبرلمان فيما تهدف الجبهة إلى حصد أكبر المقاعد بالبرلمان مشيرا في سياق حديثه للجريدة أن كل مناضلي "الأفانا" البالغ عددهم 6 آلاف مناضل لهم الحق في الترشح لقائمة 20 و من يملك المصداقية سيكون في القائمة موضحا في ذات الجانب أن "الأفانا" تحضر منذ 3 سنوات لهاته التشريعيات لخوض الغمار في هاته الدورة. يأتي هذا في الوقت الذي أكد ذات المتحدث للأمة العربية أن المؤشرات في الإنتخابات موجودة و الضمانات المقدمة من قبل القاضي الأول بالبلاد تبقى هي الأخرى موجودة خاصة مع تنصيب اللجنة الوطنية من إطارات بالعدالة و مراقبين دوليين في الوقت الذي انتقدت "الأفانا" إخضاع هاته الإستحقاقات لمراقبة من قبل مراقبين دوليين حيث أشار السيد شعبني أن الشفافية مهمة جدا في هاته الإنتخابات و إن طبقت فعلا فمن شأنها أن تكون الفاصلة بين العقلية القديمة التي كانت تسودها الشكوك حول نتائج الإنتخابات. و بخصوص الحديث عن التجوال السياسي عقب خروج عدد من المناضلين من الجبهة الوطنية الجزائرية إلى أحزاب أخرى على غرار الأفنال كشف السيد شعبني أن الجبهة تحارب الرداءة حيث أحدثت غربلة في المناضلين الذين لم يفيدوا الحركة بأي شيء ما جعلها تتخلص منهم و هو ما أدى بأحزاب أخرى إلى ضمهم إليها مؤكدا في سياق حديثه أنه يأمل أن يكون التغيير على أيدي الشعب الجزائري الذي يبقى مطالبا بقوة إلى الذهاب إلى صناديق الإقتراع للتغيير السلمي،الهادئ و العادل على أن لا يترك المساحة للغرباء في التغيير في نتائج الإقتراع مطالبا من كل القوى و التيارات الحزبية الجزائرية أن تشرف على مراقبة الإنتخابات صباح مساء و أن يعمل الشعب الجزائري كالمصري و التونسي الذي حرص على أن تكون الإنتخابات نزيهة موضحا أن الندوة الجهوية التي ستنظمها الجبهة اليوم بمناسبة يوم الشهيد بحضور 10 ولايات و ما يزيد عن 6 آلاف مناضل .