قال السيد فتح الله شعبني عضو لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان، إن الاتحاد الأوروبي سيوفد 500 مراقب في الانتخابات التشريعية التي ستجرى في 10 ماي المقبل، حسب الاجتماع الأخير الذي جمع بين بعثة الاتحاد الأوروبي بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان، وحسب ممثل حزب الجبهة الوطنية الجزائرية "الافانا" بولاية وهران، فإن اللقاء الذي جمع أعضاء من لجنة الشؤون الخارجية بالبعثة الأوروبية، دار حول قانون الانتخابات الجديد والكيفية التي تتم بها عملية سير الاستحقاقات، بدء من عملية الاقتراع إلى غاية إعلان عن النتائج من طرف المجلس الدستوري. وأضاف نفس المتحدث، أنه بصفته ممثلا للجبهة الوطنية الجزائرية "الافانا" شرح وجهة نظره ونظرة حزبه بخصوص طريقة إشراف القضاة على العملية منذ انطلاقها إلى غاية الإعلان عن النتائج، كما قال البرلماني فتح الله، "إن السماح لممثلي الأحزاب المترشحة في الاستحقاقات القادمة بمتابعة سير العملية، سيضفي المزيد من الشفافية والمصداقية على الانتخابات، لأن وجود ممثلي الأحزاب في مراكز الانتخابات وملازمتهم لصناديق الاقتراع إلى غاية إعلان النتائج، سيعود بالإيجاب على عملية الانتخابات وسيرها بشكل عام". وكان البرلماني فتح الله شعبني قد أكد في تدخله أمام البعثة الأوربية، على متابعة القاضي سير العملية، وقال "لا نحتاج 500 مراقب من أوروبا، ومراقبين بالآلاف من هيئة الأممالمتحدة، والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي، نحتاج لضمانات في النزاهة والشفافية في عملية الانتخابات، وهذا ما ورد في خطاب الرئيس الأخير، الذي أكد بأن السلطة ملتزمة باتخاذ كافة الإجراءات والترتيبات لضمان سير ونجاح الانتخابات التشريعية". ولم يفوت السيد فتح الله شعبني فرصة لقائه ب"الوطني"، ووجه نداء لمناضلي حزب الجبهة الوطنية الجزائرية "الافانا" بعاصمة الغرب الجزائري وبالجهة الغربية، للحضور بقوة، والمشاركة في الندوة الجهوية لليوم الوطني الشهيد التي ستقام بالقاعة المتعددة الرياضات حمو بوتليليس بالمدينة الجديدة يوم 18 فيفري، وهي الندوة التي ستكون المحطة الأولى لحزب "الافانا" للشروع في حملته الانتخابية وتحسيس المناضلين والمواطنين بوجوب المشاركة بقوة في التصويت يوم 10 ماي المقبل.