أعمال شغب بحي" سانبيا"ر بمسرغين بسبب الحوادث المتواصلة للقطار بلغت نسبة الإستجابة للإضراب الذي دعت إليه النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين للصحة العمومية بوهران نهار أمس نسبة 50 بالمائة حسب ما كشفه الدكتور كرابة للأمة العربية موضحا أن هذا الإضراب شل الفحوصات الطبية ، العمليات الجراحية المبرمجة و غير الإستعجالية التي بلغ عددها ال 35 عملية جراحية مع جميع الخدمات الصحية فيما تم ضمان الخدمة الأدنى عبر مصلحة الإستعجالات الطبية الجراحية بذات المستشفى، وذلك احتجاجا منهم على تلاعب وزارة ولد عباس بمصيرهم حسب ما كشفه المحتجون للجريدة و هو الإضراب الذي سيتواصل طيلة 3 أيام الأخيرة ابتداءا من نهار أمس فيما سيتجدد لمدة 3 أيام أخرى ابتداءا من 11 من الشهر الجاري وفي حال عدم الإستجابة لمطالبهم فإن الإضراب سيكون مفتوحا ابتداءا من 19 مارس .على الصعيد نفسه وحسب المصادر التي أوردت المعلومة للجريدة فإن خيار الإضراب لا رجعة فيه بالمرة بعد ضرب المطالب التي رفعت إلى الوصاية عرض الحائط في مقدمتها إعادة النظر في القانون الأساسي الذي دون في عهد وزير الصحة السابق السعيد بركات مع إلغاء الضريبة على الدخل بالنسبة للمنح والعلاوات التي تمنحها الوزارة الوصية للأخصائيين بالصحة العمومية والجامعيين حيث يتم خصم ما نسبته 10 بالمائة للأخصائيين الجامعيين و35 بالمائة للأخصائيين بالصحة العمومية وهو ما اعتبرته الفئة الأخيرة تمييزا من قبل الوزارة علاوة على ذلك فقد طالب المحتجون مراجعة وإعادة النظر في النظام التعويضي، مع إلغاء الخدمة المدنية مع إدراج حصة من السكنات الوظيفية واحترام النظام حسب ما أشارت إليه مصادر"الأمة" فإن الوضع هذا بات سنويا يسجل نزيفا حادا للأطباء الأخصائيين من المستشفى الجامعي وحتى المؤسسة الإستشفائية الجامعية أول نوفمبر نحو العيادات الخاصة والأدهى والأمر من كل هذا وذاك هو توجهها نحو الخارج ما جعل المعنيون يهددون الوزارة بشل الخدمة نهائيا عبر جميع المصالح في حال عدم الإستجابة الفورية لمطالبها وإيقاف التلاعب بها بعد الموافقة على إعادة النظر في المطالب خلال الإجتماعات ومن ثم وضعها بالهامش. مديرية النقل قررت في اجتماع طارئ تقليص سرعة القطار إلى 20 كلم أعمال شغب بحي" سانبيا"ر بمسرغين بسبب الحوادث المتواصلة للقطار عاش نهار أمس حي سانبيار التابع لبلدية مسرغين بوهران أعمال شغب فجرها المواطنون بعد قيامهم صبيحة أمس بغلق مقر الدائرة والبلدية وحرق العجلات المطاطية وقطع الطريق الرئيسي بالبلدية وعرقلة حركة السير مهددين بتفجير الوضع جراء مشاكل حوادث القطار بالحي التي كان آخرها تلك التي عاشها الحي جراء اصطدام القطار بسيارة وهو الحادث الذي لا يعتبر الأول من نوعه بعد تزايد حالات الوفيات بالمنطقة بعد مرور القطاع بسرعة ما خلف ضحايا بالعشرات وتبقى الحصيلة متواصلة ما لم تتدخل الجهات الوصية لتوفير الأمن للسكان .وفي هذا الصدد و بعد تعرض الضحية الذي كان على متن السيارة يدعى "ح.ق" و يبلغ من العمر 33 سنة إلى جروح خطيرة للغاية استدعت نقله إلى مصلحة الإستعجالات الطبية حيث يبقى لحد الساعة طريح الفراش بمصلحة الإنعاش وهوما أثار سخطهم وجهلهم ينددون بالإقصاء بفعل انعدام إجراءات الأمن الوقائية بالسكك الحديدية والمطار ما أدى بهم للخروج إلى الشارع معتبرين الحادث الأخير بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس الوقائية حيث قاموا بحرق العجلات مهددين بتفجير الأوضاع ما لم تتدخل السلطات المعنية لوضع حد لهذا الشبح الذي بات يتربص بأطفالهم بصفة خاصة وكل سكان المنطقة عامة بحي "سانبيار" متخوفين من أن تبقى حصيلة القتلى مفتوحة على مصرعيها من قبل القطار السريع الذي بات يحصد العديد من الأرواح بالمنطقة في انتظار تدخل الوصاية ومطالبين بتنصيب حواجز. من جانبها تدخلت مديرية النقل ومصالح السكك الحديدية أين عقدت اجتماعا طارئا تم على إثره الخروج بقرار يتعلق بتقليص سرعة القطار إلى 20 كلم للحد من الحوادث المتكررة.