كغيرها من البلديات الأخرى تشكو بلدية الجبابرة الواقعة بأعالي دائرة مفتاح على مسافة 10 كيلومترات من نقص الأوعية العقارية باعتبار أن جل الأراضي المتواجدة بهذه المنطقة الجبلية الريفية هي ملك للخواص ومستغلة فلاحيا، وهو الطابع الغالب عل البلدية الأمر الذي حرمها من الاستفادة من عدة مشاريع إنمائية تعتبر ضرورية للسكان من أهمها إنشاء مرافق رياضية وثقافية وخاصة الصحية منها وحتى الإدارية والسكنية حيث لم تستفد بلدية الجبابرة إلى غاية اليوم من مشاريع سكنية في صيغة السكن الاجتماعي والتساهمي، واكتفت أيضا بحصولها على حصص قليلة من مشاريع البناء الريفي أين تم منحها مئة قرار جديد يخص الإعانة الريفية التي تسمح للسكان بإنجاز سكنات ريفية التي تم توزيعها على مستحقيها للانطلاق في إنجاز سكناتهم، وفي هذا الخصوص أيضا أفاد رئيس بلدية الجبابرة للوسط بأن مصالحه تقدمت لدى المصالح الولائية المعنية ب342 ملف لطلب الإعانة لتجد هذه المنطقة نفسها مجبرة على الاكتفاء ببعض المشاريع التي استفادت منها والتي يوجد النصف الآخر منها حاليا في طور الإنجاز في انتظار خصها بمشاريع سكنية ظلت حلما بالنسبة لسكانها والتي إن وفرت ستصطدم بمشكل انعدام العقار .