يتوجه قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة، اليوم، إلى ولاية تمنراست للإطلاع على النتائج الاولية للتحقيق الذي باشرته الفرق المختصة التي أوفدتها قيادة الدرك الوطني، حول العملية الإرهابية التي استهدفت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتمنراست يوم السبت الماضي. وأوضحت مصادر مسؤولة من قيادة الدرك الوطني، أن مهمة قائد سلاح الدرك الوطني إلى تمنراست سترتكز على الوقوف أولا على مخلفات العملية الإرهابية، لا سيما وأنها تسببت في أضرار مادية معتبرة للبناية وعدد معتبر من البنايات المجاورة لها الواقعة بوسط المدينة. إلى جانب ذلك، سوف يطلع على النتائج الأولية للتحقيقات في العملية، التي خلّفت 23 جريحا بينهم 15 من صفوف الدرك الوطني و5 عناصر من الحماية المدنية و3 مواطنين كانوا مارين أمام المؤسسة وقت وقوع التفجير، وغادروا جميعهم المستشفى بعد تلقيهم الإسعافات الضرورية. وكانت قيادة الدرك الوطني، قد أوفدت ثلاث فرق مختصة، مشكلة من ضباط شرطة قضائية محققين ومتخصصين في التحقيقات الكبرى والتحريات الجنائية من معهد علم الإجرام والأدلة الجنائية للدرك الوطني ببوشاوي، من أجل تحديد كل ملابسات العملية، وتعمل هذه الفرق بالتنسيق مع المحققين المختصين للدرك الوطني بتمنراست لتحديد هوية منفذ العملية والجهات التي ينتمي إليها.