اهتزت ثانوية سيدي البشير الواقعة شرق ولاية وهران أول أمس على وقع حادثة اعتداء مروعة من نوعها كان ضحية لها أستاذ تعرض للضرب المبرح والشتم من قبل 4 تلاميذ يدرسون بالسنة الثانية ثانوي شعبة العلوم الطبيعية وذلك بعد أن رفض الأستاذ رفع نقطهم الضعيفة في التقويم والمشاركة نظرا لسلوكهم المشين داخل المؤسسة أن حاول أحدهم الإعتداء عليهم وبعد أن قام الأستاذ بدفعه بادرالأربعة بالإعتداء على الأستاذ حيث أسقط أرضا حسب ما كشفته مصادر مطلعة للأمة العربية مع الإشارة أن حادثة الإعتداء وقعت بساحة الثانوية وأمام مرأى العام والخاص .على الصعيد نفسه فقد تدخلت مصالح الدرك الوطني بالثانوية ووقفت على ملابسات الحادث بعد أن قام الأستاذ الضحية بإيداع شكوى لديها تفيد بتعرضه للضرب من قبل 4 تلاميذ وهو ما أدى للأساتذة بالإحتجاج لساعة و العزوف عن التدريس تنديدا منهم على الظٍروف المزرية التي أضحوا يدرسون فيها سيما و أنها لا تعتبر سابقة من نوعها بالثانوية المذكورة التي شهدت العديد من حوادث الإعتداء على ألأساتذة على غرار أستاذة الرياضيات التي قام تلميذ بضربها بكرسي علاوة على حادثة دخول تلميذ وإحضاره لبندقية صيد بالثانوية ليهدد الأساتذة الذين قرروا خلال المجلس التأديبي إقصاءه من الدراسة ومنعه من إعادة البكالوريا مرة أخرى بسبب سلوكه المشين داخل المؤسسة التربوية حيث قررت إدارة الثانوية إحالة التلاميذ الأربعة على المجلس التأديبي و طردهم من الثانوية.في الجانب نفسه فإن هاته الظاهرة لا تعتبر حكرا على المؤسسة المذكورة بل على كل المؤسسات التربوية التابعة لولاية وهران التي اهتزت منذ مطلع العام الدراسي الحالي على وقع عدة حوادث حول العنف المدرسي والتي راح ضحيتها أساتذة على غرار الأستاذة التي تعرضت لضرب مبرح من قبل تلميذ بكوشة الجير بوهران علاوة على حوادث أخرى بالرغم من تجسيد مديرية التربية لقوانين صارمة للتقليص من الظاهرة لكنها لم تأت أكلها وهو ما يتطلب إعادة مراجعة للحد مما لا يحمد عقباه.