يغادر فريق وفاق سطيف صبيحة اليوم أرض الوطن باتجاه العاصمة المصرية القاهرة ومنها إلى العاصمة التنزانية دار السلام تحسبا لمواجهة الذهاب الخاصة بالدور الثاني من كأس الكاف التي ستجمعه بنادي سيمبا المحلي يوم 25 مارس الجاري، حيث يريد المدرب السويسري غيغر البقاء لمدة أطول هناك من أجل التعود على الأجواء العامة المحيطة بالمباراة خاصة ما تعلق بالظروف المناخية الصعبة، ومن المنتظر أن يجد صعوبة أيضا في اختيار التشكيلة الأساسية نظرا للغيابات النوعية التي تتسجيلها ولعل أهمها الثنائي جابو، المعاقب من طرف الكاف والمهاجم عودية الذي تعرض لإصابة وبالتالي فضل الطاقم الفني إعفاءه من السفرية حتى يستغل الوقت للعلاج والاستعداد لمواجهة الدور ربع النهائي لكأس الجمهورية أمام فريق شباب عين وسارة، ويبدوأن الإدارة السطايفية لا تعير اهتمام كبير لهذه المنافسة القارية باعتبارها لم ترصد أي علاوة نظير تسجيل نتيجة إيجابية، غير أنها وعدت رفقاء حشود باستلام أجرة شهر واحد فور العودة من تنزانيا وهوما يعني أنها تريد تحفيزهم للفوز بمواجهة الكأس، وفي هذا الإطار، يعتقد أنصار الكحلة أن هذه الأخيرة لن تكون سهلة أبدا لأن المنافس يعتب فريق محترم ويملك إرادة فولاذية للذهاب بعيدا والدليل على ذلك هووصوله إلى هذا الدور وبالتالي فمن الضروري التحضير له بجدية تامة، حيث سبق له وأن أقصى أندية عريقة مثل مولودية قسنطينة. أشبال غيغر معرضون للإرهاق جراء كثافة الرزنامة ويخشى المدرب السطايفي من تأثير عامل الإرهاق على أشباله بالنظر لكثافة الرزنامة التي تجمع بين ثلاث منافسات وهي البطولة وكأس الجمهورية وكأس الكاف وهوما يستدعي تحضير كل اللاعبين سواء الأساسيين أوالبدلاء ليكون الجميع في استعداد دائم تحسبا لأي طارئ، فبعد مواجهة سيمبا التنزاني يوم الأحد المقبل، سيكون الموعد يوم 30 مارس مع مواجهة شباب عين وسارة وبعدها مباشرة يجري الوفاق مباراة العودة أمام سيمبا وبالتالي سيجد نفسه أمام حتمية تأجيل مبارتين من البطولة أمام كل من شبالب باتنة وشباب بلوزداد، وهوالأمر الذي من شأنه أن يزيد الضغط على أشبال غيغر وقد يصعب أكثر من مهمة الإحتفاظ بكرسي الريادة مما يقلص من حظوظ التتويج باللقب لصالح أحد الملاحقين كما حدث في موسم 2010 حين ضاع حلم التتويج الذي عاد لمولودية الجزائر، ولهذا يرى محبوالوفاق بأنه من واجب الإدارة المطالبة ببرمجة المباريات المتأخرة في أوقات مناسبة تجنبا للضغط وتأثير الإرهاق وكذلك كثافة اللقاءات والخرجات المتتالية.