أوضح رئيس شركة وفاق سطيف عبد الحكيم سرار بأن نتائج قرعة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لسنة «2012» كانت في صالح فريقه، إذ وبالإضافة إلى إعفائه من الدور الأول، فإنه سيواجه المتأهل من مباراة نادي كيوفو من رواندا وسيمبا التنزاني، وفي حالة فوزه وتأهله إلى الدور ثمن النهائي فسيواجه منافسا من أحد النوادي الثلاثة أهلي شاندي السوداني، فيروفيار وموبوتو من الموزمبيق أوفورماهيا الكيني، وهي فرق مغمورة مقارنة بالفرق المعروفة في هذه المنافسة القارية، وبالتالي – يضيف – سرار فإن الوفاق لن يجد أية صعوبة إلى غاية هذا الدور وكان عبد الحكيم سرار قد أكد قبل إجراء عملية القرعة بأن الهدف من مشاركة فريقه هذه المرة هو التتويج باللقب القاري وبالتالي تكرار النتائج الإيجابية التي حققها في هذه المنافسة خلال سنة 2009، والتي وصل فيها إلى الدور النهائي، وأنهزم بركلات الترجيح أمام الملعب المالي. سرارأكد أنه وزيادة على هذه الفرق المتواضعة التي سيواجهها الوفاق، فإن تواريخ هذه المنافسة مساعدة جد التحقيق الهدف المسطر، وهذا خلافا للمشاركات السابقة التي كان فيها الفريق يعاني من كثافة الرزنامة وكثرة المباريات، مع العلم أن مواجهات الدور ثمن النهائي مكرر ستكون خلال الفترة الممتدة من 29 جوان إلى 1 جويلية 2012 أي بعد أنتهاء البطولة الوطنية للموسم الحالي يوم 17 ماي 2012. رئيس شركة الوفاق أكد في نفس السياق بأن الهدف الذي سطره لهذه المنافسة القارية لن يتحقق إلا بتدعيم التعداد الحالي خلال «الميركاتو» وانتداب لاعبين إفريقيين، خاصة وأن صانع الألعاب عبد المومن جابو ليس له الحق في المشاركة في هذه المنافسة سوى في مباريات دور المجموعات بسبب العقوبة المسلطة عليه والمقدرة بست مباريات كاملة. من جهة أخرى أكد مدرب وفاق سطيف آلان قيقر أن الفوز الذي حققه فريقه عشية أول أمس أمام مولودية سعيدة كان مستحقا، بالنظر للأداء الجيد للاعبين، وأوضح أن العودة القوية لفريقه الذي لم يذق طعم الهزيمة طيلة تسع جولات كاملة ترجع إلى رغبة اللاعبين في الفوز، وإصرارهم على مواصلة ريتم الانتصارات مهما كانت طبيعة المنافس. التقني السويسري، أوضح أن فريقه تنتظره ثلاث مباريات صعبة، إثنتان في البطولة أمام كل من شباب قسنطينة خارج الديار، وإتحاد العاصمة داخل القواعد، بالإضافة إلى مباراة كأس الجمهورية أمام مولودية وهران بملعبها، وأكد أن الهدف المسطر خلال هذه المباريات هوحصد أكبر عدد من النقاط قبل نهاية مرحلة الذهاب، وهذا يتطلب المزيد من العمل والمحافظة على التركيز واللعب بعقلانية بعيدا عن الغرور. وبخصوص الأهداف التي يتلقاها الوفاق في كل المباريات بطرق ساذجة، أكد قيقر أنه غير راض تماما ولكنه يفضل هذه الوضعية على الهزيمة لأن الأهم هو الفوز بالنسبة إليه. قيقر أوضح في نفس السياق أنه سيواصل تسيير ما تبقى من مرحلة الذهاب بنفس العزيمة، مع التحضير الجيد لكل مباراة ومحاولة تحقيق الفوز لإنهاء هذه المرحلة في المراتب الأولى. وبخصوص مباراة الكأس أمام مولودية وهران، أكد المدرب السويسري أنها ستكون صعبة على الفريقين، مشيرا أن الحديث عنها سابق لأوانة، ولكن سيأخذها بروح الجد، خاصة وأن أنصار «الكحلة والبيضاء» يعشقون كثيرا السيدة الكأس.