تجمهر، صباح أول أمس، الخميس، عدد من ضحايا الإرهاب، أمام مقر ولاية غليزان، في وقفة احتجاجية، على التأخر الحاصل في تسوية المشاكل التي تعاني منها هذه الفئة، حيث احتج عدد منها لم يزيد عن 50 فردا، وطالبوا بضرورة التفاتة السلطات المحلية، من أجل إيجاد حل للمشاكل التي تتخبط فيها، وحسب الأمينة الولائية لمكتب ضحايا الإرهاب بغليزان، فإنّ هذه الفئة تعاني من عدم استفادتها من العمل، وحصص السكن، خاصة الحصة التي دار الحديث عنها منذ سنوات، في المشروع الوطني الرامي إلى انجاز 100 وحدة من النمط الاجتماعي عبر ولايات الجمهورية، علما أن بعض المعنيين طالبوا بالسكن منذ عام 1995، ولم يحصلوا على هذا المبتغى، وفضلا عن ذلك طالب المحتجون برفع منحة المستفادة منها، التي لم تعد تواجه غلاء الأسعار، وهي المنحة التي لا تزيد عن 16000 دج، وتوزع بين الوالدين والزوجة، وحسب ذات الأمينة فإنّه تم رفع هذه الانشغالات المحلية إلى السلطات الولائية، وتم التجاوب معها، في انتظار دراسة الملف، الذي تم الإعداد له، حيث يجري حاليا جمع ملفات طالبي السكن لتقديمها إلى المصالح المعنية، علما أنّ هذه الفئة لم تكتفي هذه الفئة بالانشغالات التي تعيشها على مستوى المحلي بل تعدت إلى المطالبة ما حمله بيان المكتب الوطني لمنظمة ضحايا الإرهاب، الذي يطالب بضرورة معالجة عدة نقاط أهمها، ضرورة المحافظة على ذاكرة الشهيد، المعنى به ضحية الإرهاب، ورفع منحة التقاعد، ورفع مشكل التأخر في تسليم الراتب الشهري، استمرارية المراقبة الطبية للمعطوبين، ومراعاة وضعية أصول وأرامل المتوفين، الذين استفادوا فقط من رأس إجمالي، ولم يعد لهم دخل، وإعطاء أولوية التشغيل لأبناء ضحايا الإرهاب.