تمكنت مصالح الدرك الوطني بالكتيبة الاقليمية لبئر مراد رايس، من تحرير فتاة تبلغ من العمر 17سنة، تم اختطافها من قبل ثلاثة شبان وطالبوا بفدية قدرها 3 ملايين سنتيم، كما تم تسجيل حادثة اختطاف أخرى تعرضت لها سيدة من ولاية أدرار. وقائع القضية حسبما رواها قائد كتيبة الدرك ببئر مراد رايس النقيب بونجيلات علي تعود الى يوم الجمعة الماضي على مستوى حي عين النعجة القديمة بلدية جسر قسنطينة، حيث تم اختطاف طالبة في الثانوي عمرها 17 سنة تقطن بالابيار كانت متوجهة رفقة زميلها صاحب سيارة "206" الى منزل خالها الكائن بعين النعجة، اين اعترضها ثلاثة شبان وقاموا بالاعتداء عليها تحت طائلة التهديد باستعمال السلاح الابيض، مباشرة بعد ان توجهت الى منزل خالها، ثم اقتدوها الى مسكن مهجور في طور الانجاز، فيما تمكن الشاب من الفرار وتوجه نحو الفرقة الاقليمية للدرك بجسر قسنطينة للتبليغ عن عملية الاختطاف. وفور ذلك باشرت وحدة الدرك التابعة للكتيبة الاقليمية لبئر مراد رايس عملية بحث بالاحياء المجاورة، حيث تم التنسيق مع الشخص المبلغ الذي تلقى اتصالا هاتفيا من المختطفين الذين طالبوه بمبلغ مالي قدره 30 ألف دينار مقابل تسريح الفتاة. عملية البحث مكنت من تحديد مكان المنزل وتم اقتحامه، كما تم توقيف الأشخاص الثلاثة على الساعة السادسة صباحا من اليوم الموالي، فيما تم تسليم الفتاة الى أهلها دون أن تتعرض الى اعتداء جنسي، فيما تم تقديم المتهمين امام محكمة حسين داي بتهمة اختطاف قاصر وتكوين جماعة أشرار. الى جانب هذه القضية، كشف رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني المقدم عبد الحميد كرود، عن تسجيل حادثة اختطاف امرأة على مستوى ولاية أدرار تبلغ من العمر 26 سنة كانت برفقة ابنها ذو ال 4 سنوات، فبينما كانت على قارعة الطريق بحثا عن وسيلة نقل وقف بجانبها "كلونديستان"، فطلبت منه ان يوصلها. وبعد قطع مسافة 10 كيلومترات، قام السائق بخطفها رفقة شريكين وتم الاعتداء عليها، لكنها تمكنت من الفرار دون ابنها واتجهت نحو فرقة الدرك ببرج باجي مختار، وبعد القيام بعملية البحث تم استرجاع الطفل الذي كان تائها. فيما يجري البحث عن الاشخاص المعتدين.