أكد الرئيس المدير العام لمجمع "أمنهيد AMENHID" للانجازات وأشغال الري والبيئة، جمال الدين شلغوم، أن افتكاك المجمع لشهادة التصديق والمطابقة إيزو 9001 – 2008 والخاصة بأنظمة التسيير والنوعية، ليس هدفا في حد ذاته، بل هو مرحلة أولى في مسار طويل للتصديق على كل أنظمة عمل المجمع على الصعيد الإداري والتقني بما يضمن للمجمع رفع أدائه النوعي، وأيضا لكسب ثقة المتعاملين والشركاء في سوق تطبعها المنافسة الشديدة، موضحا أن هذه الشهادة ليست سوى اعتراف بأن مجمع "أمنهيد" سائر على الطريق الصحيح ويحضّر بالموازاة لافتكاك شهادات تصديق إضافية. وأوضح شلغوم، أمس الثلاثاء، على هامش حفل تسليم شهادة التصديق إيزو 9001 2008 بمقر جناح الشركة في صالون البيئة والتجهيزات والخدمات والري "بوبيتاك الجزائر 2012"، أوضح أن مثل هذه الشهادة ستعزز من موقع المجمع كفاعل أساسي في سوق الانجازات الكبرى وستدعم أداءه وثقته في أوساط الشركاء، سواء المتعاملين مع المجمع، وأيضا هو ورقة أو تأشيرة للظفر بمشاريع إضافية في سوق تشهد أقسى وأقوى مراحل تنافسيتها بالنظر إلى الأولوية التي أصبحت تمنح لقطاع الأشغال العمومية والري والانجازات الفنية الكبرى. وأضاف شغلوم أن هذه الشهادة لم تأت مصادفة أو هبة من طرف مكتب التصديق والمرافقة والاستشارة الدولي "آس جي آس SGS"؛ بل كان ثمرة مجهودات كبيرة بذلها طاقم "أمنهيد" على مدار السنوات العشر الماضية لتحسين مردوده والتكيف مع آخر التطورات والمستجدات الحاصلة على صعيد أنظمة التسيير والمناجمنت ومراقبة النوعية. من جهته، قال محمد بوشباك مناجير مكتب "آس جي آس"، فرع الجزائر، إن مجمع "أمنهيد" يستحق وبكل جدارة هذه الشهادة، وذلك تبعا لكل التحقيقات والاستطلاعات التي أجراها المكتب بخصوص أنظمة التسيير المعتمدة، مؤكدا أن هذه الشهادة ليست سوى خطوة أولى نحو شهادات إضافية أخرى ستخص نواح أخرى. وعاد جمال الدين شلغوم، الرئيس المدير العام لمجمع "أمنهيد"، ليتحدث خلال الندوة الصحفية التي أعقبت حفل تسلم شهادة المطابقة إيزو 9001 – 2008، عن واقع مشاريع "أمنهيد" وآفاقها على المديين القريب والمتوسط، حيث أكد أن المجمع يعطي أولوية قصوى لمشاريع التكوين وتأهيل الموارد البشرية، مضيفا أن رقم أعمال المجمع في ارتفاع من عام لآخر بالنظر إلى حجم المشاريع التي يفتكها سنويا. كما أوضح أن المجمع يحقق منذ سنة 2000 نسبة نمو إجمالية تتراوح ما بين 10 و20 بالمائة، والمجمع يوظف حاليا أكثر من 3300 عامل ويتوقع أن يرتفع العدد إلى 4000 آلاف عامل مع نهاية الثلاثي الأول من العام المقبل 2013. وينشط مجمع "أمنهيد" في قطاعات متنوعة، منها قطاع الانجازات والري والبيئة والنقل، ويساهم باعتراف هيئات تقنية محلية وأجنبية بقوة في دعم وتعزيز الإنتاج الوطني والقيمة المضافة واستحداث مناصب الشغل. من جانب آخر، أكد شلغوم أن المجمع حاليا يحوز على مكتب دراسات لتطوير المنتوج وتسيير الأبحاث، وقد انفتح خلال السنوات الأخيرة على كبريات المعاهد الوطنية المتخصصة في قطاع البناء والانجازات، وكذا الجامعات، لتوطيد علاقات العمل بين المؤسسات المنتجة والجامعة الجزائرية، هذه الأخيرة حسب شلغوم هي خزان "أمنهيد" من حيث الموارد البشرية والإطارات والكفاءات العليا في المجال، والواجب استغلالها خدمة للاقتصاد الوطني.