إهتزت بلدية تنيرة، زوال أمس، على وقع محاولة شاب يبلغ من العمر 25 سنة يدعى "غ.ل" وضع حد لحياته أمام مقر الدائرة، حيث هم برش مختلف أنحاء جسده بالبنزين وإضرام النار، لكن تدخل السكان منع الشاب من تنفيذ مخططاته التي أكدت مصادر "الأمة العربية" أنها جاءت بعد استنفاد الضحية مختلف الإجراءات للظفر بمنصب شغل في إطار عقود المساعدة على الإدماج المهني، حيث يتواجد ملف المعني بالأمر على مكتب المصالح البلدية منذ 17 شهرا دون جدوى، لتهرع السلطات إلى استدراك الوضع في اللحظة الأخيرة، حيث تم تحويل الشاب "غ.ل" إلى مقر البلدية من قبل النائب الأول لرئيس المجلس الشعبي البلدية بحضور أفراد الدرك الوطني، إذ تم فتح تحقيق حول خلفيات الحادثة الثالثة من نوعها في أقل من 24 ساعة بولاية سيدي بلعباس، حيث تم العثور مساء أول أمس الإثنين على جثة شاب في العشرينيات، ميتا بعد وضعه حدا لحياته بالشنق، على غرار شاب يدعى "ب.س" 20 سنة الذي تم تحويل جثته من دوار الجبايلية ببلدية عين آدن نحو مصلحة حفظ الجثث. تلميذ يضع حدا لحياته شنقا بسيدي بلحضري بعين تيموشنت كشفت مصالح الحماية المدنية، أول أمس الإثنين، عن تسجيل حالة انتحار لطفل متمدرس بقرية سيدي بلحضري التي تبعد عن سيدي بومدين بحوالي 04 كلم. الطفل متمدرس ويدعى "م.م" 16 سنة يدرس بمتوسطة سيدي بومدين، على وضع حد لحياته عن طريق حبل بمزرعة لجدته بسيدي بلحضري، حيث تم نقله من طرف مصلحة الحماية المدنية إلى الإستعجالات الطبية بمستشفى حمام بوحجر، ثم إلى مصلحة الطب الشرعي، ثم إلى مصلحة حفظ الجثث بذات المستشفى، فيما فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في القضية. وتشير بعض أحاديث الناس بذات القرية إلى أن الطفل تم طرده من المتوسطة، ولم يشأ أحد أفراد عائلته أن يذهب معه إلى المتوسطة لإعادته، بالإضافة إلى مشاكل عائلية أخرى كان يعاني منها الطفل، مما جعله يلجأ لبيت جدته. ومع تواجده لوحده، تغلبت عليه الوساوس، ليضع حدا لحياته عن طريق شنق نفسه بواسطة حبل بمزرعة الجدة.. وقد إختار هذا الطفل يوم العلم لتنفيذ ذلك، مما له دلالة كبيرة على واقع التربية والتعليم بهذه الولاية، التي تشهد ارتفاعا كبيرا في عدد الحالات المسجلة في الإنتحار بولاية عين تموشنت، يستدعي دق ناقوس الخطر وتكليف فريق طبي نفسي واجتماعي متخصص وله الكفاءة اللازمة للقيام بدراسات ميدانية حول هذه الظاهرة.