يعاني سكان عمارتي "ج" و"ح" بديار الباهية بالقبة من عدة نقائص جعلتهم يواجهون عدة مشاكل في ظل غياب كامل لنشاط البلدية أين فرضت تهميشها وعزلتها عليهم، رغم مناشدتهم لها ودق أبوابها بغية حصولهم على جولة من المسؤولين الى حيهم لدراسة مشاكلهم وتسويتها، إلا أنهم لم يولوا أي اهتمام مما أثار سخطهم وتذمرهم ، وفي حديث ل "الأمة العربية" مع أحدهم أعرب عن مدى استيائه الشديد تجاه تفاقم المشاكل جراء الرمي العشوائي للنفايات والقاذورات، التي تحاصرهم وتجتاح المكان من كل جهة من الوراء وحتى أمام بابي العمارتين، أين جردوا المكان بأسره من ثوبه العمراني الجميل، وحولوه إلى مفرغة عمومية لكل من هب ودب يرمي بها، مما ساعد على استقطاب الحيوانات المشردة وتفشي الجرذان التي اضحت تتقاسم معهم لقمة العيش إضافة للروائح الكريهة التي أضحت مصدر أزعاج لهم أين اضطوا لغلق نوافذهم طوال الوقت خوفا من تسربها الى شققهم وخوفا من تعرضهم للأمراض التي تفرزها هذه النفايات المتناثرة كالفطريات، وإلى جانب هذا اشتكوا من اهتراء قنوات الصرف الصحي التي لم تعرف تهيئة منذ زمن بعيد، إلى جانب هذا افشوا معاناتهم اليومية بسبب اهتراء مسالك هذا الحي أين تحولت إلى منحدرات صغيرة تتفشاها الحفر والأتربة وتجعل حركة المرور بها صعبة خاصة عند تساقط الأمطار، أين تساعد على تحويلها إلى مستنقعات وبرك مائية تقطنها الضفادع والحشرات على أنواع عدة، كما تساعد على تفشي الأوحال التي تعرقل حركة السير بها أين يصعب على المارة المشي بها خوفا من تشوههم بالاوحال لذا يضطرون للبحث عن الارصفة لتفاديها والتي تكاد تنعدم بسبب اهترائها وتآكلها، ومن جهة اخرى ابدوا معاناتهم ازاء عيشهم في دوامة من الخوف والقلق اثر تششق شرفاتهم الآيلة للانهيار في أي وقت يمرون به،واكدوا بانهم اضحوا يتفادون الوقوف اوالجلوس فيها خوفا من سقوطها كلية أو بعض من أجزائها بسبب الهشاشة التي تعتنقها رغم مناشدتهم للجهات المختصة التي لم تبد اي نفع، الى جانب هذا يطالبون بمساحات خضراء تحي الحي من الوضع المزري الذي يعيشونه، وامام تفاحل المشاكل ناشد السكان الجهات المعنية المختصة بضرورة التدخل العاجل لوضع حد للنفايات التي تجتاح العمارتين وإعادة تهيئة الحي بتزفيت مسالكه المهتراة وترميم شرفات العمارتين حتى لا يقع مكروه لا قدر الله تعالى .