اهتراء لأرضية المحطة وتراكم النفايات وقدم الحافلات تعاني محطة النقل المتواجدة بالقرب من حي القديم ببلدية براقي من استفحال النقائص التي جعلت متنقليها يعانونهم في تنقلهم اليومي في حافلات مهترئة خاصة الناقلة إلى بلدية الأربعاء التي تكاد تكون معدومة الكراسي، بالإضافة إلى تفشي النفايات بشكل فظيع واهتراء ارضيتها،،، وبالرغم من شكاوى المسافرين من الوضع الكارثي الذي أصاب المحطة وبات يعرضها للنقد اللاذع، وفي حديث أجرته جريدة "الأمة العربية "مع أحد المسافرين أين أعرب عن استيائه الشديد من المسؤولين الذين ظلوا يسكنوهم بإبر محقنة للوضع المفروض، وفي نفس الوقت أعرب عن تذمره من الحافلات المهترئة الصددئة التي لا تليق حتى لنقل الغنم معدومة الكراسي، لا تكفي للأعداد المتوافدة، زجاجها مكسور، تشكل خطرا يهدد الجميع، إلى جانب هذا تعاني أرضية المحطة من شدة الاهتراء، مليئة بالحفر وتتحول عند تساقط الأمطار إلى برك مائية تساعد على تفشي الأوحال التي تشوه المسافرين اثناء السير بجوارها، فأما الغبار فحدث ولاحرج خاصة عند انطلاق الحافلات، ناهيك عن النفايات المتفشية التي شوهت المكان وتنامت جراء الرمي العشوائي لها التي حول منها إلى مفرغة عمومية تستقطب القطط والجرذان وحتى الناموس المسبب للأمراض بطبيعته ناهيك عن الروائح الكريهة المعكرة، كما أن السير العشوائي لحافلات النقل بات يعرقل حركة سير السيارات المارة نظرا لشدة الضغط المشهود. ومن جهة أخرى أعرب المسافرين عن تذمرهم الشديد من الوضع المتدني التي وصلت له المحطة وأبدوا عن غضبهم من المسؤولين الذين فرضوا برودة أعصاب التي جعلتهم يتذمرون، ومع ذلك لا يزالوا يناشدون الجهات المسؤولة بتسوية المشكل في أقرب وقت .