سيتزامن مع معرض "الذاكرة والانجازات" في إطار خمسينية الاستقلال 160 شركة جزائرية تعرض آخر مبتكراتها وفضاءات للبيع المباشر بالتخفيض أكدت، أمس، مسؤولة دائرة العلاقات التجارية في الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير "سافكس"، سعاد عبو، أن الطبعة الواحدة والعشرين "21 " لمعرض الإنتاج الجزائري ستكون محطة مرجعية إضافية و"بارومتر" لقياس تنافسية المنتوج "صنع في الجزائر"، موضحة أن الصالون سيتزامن لأول مرة هذا العام مع معرض "الذاكرة والانجازات"، وأيضا فعاليات صالون "الجزائر إكسبور"، حيث يلتقي مسؤولو أكثر من 50 شركة جزائرية مصدرة لبحث ملفات شراكات عديدة وتنسيق العمل من أجل ولوج الأسواق الخارجية في شكل تكتلات تفاوض من موقع قوة. ع.داود وقالت مسؤولة دائرة العلاقات التجارية في الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير "سافكس" سعاد عبو، أمس، خلال الندوة الصحفية التحضيرية لمعرض الإنتاج الجزائري المرتقب بداية من هذا الحميس ويستمر إلى غاية 24 من الشهر الجزائري، قالت إن الشركة المنظمة "سافكس" خصصت لطبعة هذا العام مساحة تزيد عن 8 آلاف متر مربع "الجناح المركزي المصالحة الوطنية وساحة الوحدة الإفريقية"، حيث يسجل مشاركة قرابة 160 شركة تمثل جميعها قطاعات الصناعات المصنعة 33 عارضا وقطاع المالية والخدمات 20 عارضا والصناعات الكهربائية والالكترونية 16 عارضا والغذائية 18 عارض والميكانيكية 19 عارضا والكيميائية والبتروكميائية 43 عارضا، فضلا عن قطب الجماعات يتشكل من 5 مجموعات اقتصادية كبرى، إضافة إلى عارضين في قطاعات السياحة والتكوين المهني والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وقالت عبو إن التظاهرة ليست سوى عينة مصغرة تكشف الأبعاد والتوجهات النوعية والكمية للاقتصاد الوطني، ومرجع أساسي لقياس تنافسيته، في ظل المستجدات الاقتصادية العالمية. ويتزامن هذا العام لأول مرة مع تنظيم صالون "الجزائر إكسبور 2012"خلال الفترة الممتدة ما بين 18 و21 أكتوبر الجاري، بمشاركة 43 شركة منتجة متخصصة في التصدير تمثل 4 قطاعات وهي: الصناعات الكهربائية والالكترونية وقطاع الصناعات الغذائية والصناعات الكيميائية والبتروكيميائية وقطاع الصناعات الميكانيكية، حيث تعرض الشركات أهم المنتجات المصدرة والأسواق الحالية والأسواق التي ترتقب دخولها لاحقا، وذلك في مساحة قدرها قرابة 1000 متر مربع. ومعلوم أن معرض الإنتاج الوطني يعود في طبعته الجديدة بعد أن حول إلى معرض مغاربي منذ سنة 2008، وهي السنة التي احتضنت فيه الجزائر الطبعة الأولى ثم في ليبيا سنة 2010، قبل أن يتم إلغاؤه نهائيا بسبب الأوضاع التي سادت المنطقة المغاربية خلال العامين الماضيين. من جهته، قال ممثل وزارة التجارة ومسؤول دائرة الاتصال فاروق تيفور، إن مئات المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين أبدوا في وقت سابق تمسكّهم بهذه الفعالية الاقتصادية الوطنية، على اعتبار أنها فضاء يسمح لهم بالترويج للمنتوج الجزائري، وأيضا لقياس قدراته على المنافسة، مؤكدا أن معدل المشاركة بين الطبعة السابعة عشر والطبعة ال 20 شهدت نموا من حيث المشاركة بنسبة 200 بالمائة، وهو دليل على الأهمية الكبيرة التي يوليها الصناعيون الجزائريون لهذا النوع من التظاهرات الاقتصادية، التي من المرتقب أن تعرف التوقيع على العديد من اتفاقيات الشراكة بين المتعاملين في القطاعات ذات الفرص والإمكانيات التكاملية. وجدير بالذكر، فإن المعرض سيفتح أبوابه أمام الجمهور العريض بداية من يوم الجمعة المقبل مجانا، فيما خصصت الفترات الصباحية للمهنيين. وقد خصصت "سافكس" فضاءات للبيع المباشر للجمهور بأسعار ترقوية وتخفيضات مغرية. على صعيد متصل، كشف ذات المسؤول عن تنظيم معرض آخر مواز "معرض الذاكرة والانجازات" خلال نفس الفترة، على مستوى المدخل الرئيسي الكبير لقصر المعارض لعرض أهم إنجازات الجزائر في مخلف القطاعات خلال العقود الخمس سنوات الماضية، ويدخل في إطار التظاهرات المخلدة لخمسينية عيد الاستقلال والشباب.