تسجيل انخفاض في نسبة الجرائم ب2 بالمئة وارتفاع في حوادث المرور كشف المقدم بن عزيز محمد قائد مجموعة الدرك الوطني بجيجل عن وجود فصيلة للأبحاث العلمية تابعة للمجموعة شرعت في العمل لأول مرة على مستوى الولاية والتي تتشكل من دركيين من ذوي المؤهلات والكفاءات العلمية خاصة بعد إجراء عناصر هذه الفرقة لعدة تربصات تكوينية في مدارس عالمية متخصصة في مجال التحريات والتحقيقات ذات صلة بالأعمال الاجرامية المرتبطة بالقتل والسرقة والجرائم الاقتصادية والتزوير. وستساعد فصيلة الأبحاث العلمية على الوصول إلى الفاعلين المرتكبين لمختلف الجرائم مبكرا وبكل سهولة كل ذلك من أجل تسهيل عملية اجراء التحقيقات.من جهة أخرى أشاد قائد مجموعة الدرك الوطني بالتعامل الايجابي والمثمر للمواطنين مع عناصر الدرك الوطني من خلال البلاغات التي تصل الوحدات الموزعة عبر بلديات الولاية سواء بالاتصال المباشر أوبواسطة الخط الأخضر 1055 والتي بلغ عددها 18675 اتصال حول الجرائم والتي تقع بعيدا عن أعين أعوان الدرك، معتبرا ذلك بأنه مؤشر فعال وإيجابي لمحاربة كل مظاهر الفساد والجريمة بدليل يضيف ذات المصدر تراجع الجرائم المرتكبة ضد الممتلكات العامة والخاصة بنسبة 2 بالمئة مقارنة مع ما حدث خلال السداسي الأول للعام الماضي فضلا عن تراجع عمليات التزوير بنسبة 14.28 بالمئة كما تراجعت أعمال السرقة بنسبة 20.90 بالمئة والقتل أومحاولة القتل العمدي بنسبة 75 بالمئة، فيما ارتفعت نسبة الإتجار واستهلاك المخدرات والأقراص المهلوسة إلى نسبة 72 بالمئة مرجعا ذلك للوجود المكثف للمصطافين بشواطئ الولاية كل موسم صيف فضلا على أن جيجل هي نقطة عبور في جميع الاتجاهات الشرقية والغربية والجنوبية.وفي سياق ذي صلة بمحاربة مختلف أنواع الجريمة أكد قائد مجموعة الدرك الوطني بأن عملية نهب رمال البحر قد تراجعت بنسبة 57.89 بالمئة وذلك بفضل التعامل الايجابي للمواطنين الذين يقومون برصد عمليات النهب وإبلاغ وحدات الدرك بذلك وأيضا بفضل تكثيف نشاط الوحدات في محاربة الجريمة خاصة المداهمات الفجائية الواسعة النطاق والتي شملت أوكار الجريمة والأماكن التي يتردد عليها المنحرفون والمشتبه فيهم الأمر الذي أدى إلى الانخفاض المحسوس في مختلف أنواع الجرائم، لكن بالمقابل ارتفعت نسبة حوادث الطرق خلال السداسي الاول لهذا العام بنسبة 61.07 بالمئة مخلفة 20 قتيلا وجرح 242 آخرين حيث يمثل الطريق الوطني 43 ما يعادل 66 بالمئة من اجمالي حوادث المرور التي شهدتها الولاية خلال السداسي الأول وأن المتسببين في هذه الحوادث هم فئة الشباب بنسبة 65 بالمئة.