كشف وزير الأشغال العمومية عمار غول عن انجاز معهدين الأول بتمويل صيني بتكلفة قدرها 10 مليون اورو يبنى على مستوى مدينة العلوم سيدي عبد الله وهذا المعهد يكون وفق المقاييس الدولية من ناحية التأطير واقتناء شهادات الاختصاص ويكون وسيحوي مخابر متطورة العالية وتلقن احدث التقنيات الموجودة في العالم بالإضافة إلى مدرسة عليا لمراقبة النوعية يكون مقرها بولاية عين الدفلى حيث انطلقت الأشغال بها بتمويل ياباني بمبلغ 10 مليون دولار تكون خاصة بالخبراء و المهندسين من المستوى العالي الدين يراقبون المشاريع الكبرى وتحوي 35 مخبر حديث بتجهيزات دولية عالية ووظيفة المعهدين هو تكوين إطارات من المستوى العالي في مجال الأشغال . كما كشف الوزير يوم أمس بفندق الماركير على هامش إرسال الدفعة الثالثة المكونة من 70 مهندس وتقنيي إلى جمهورية الصين قصد إجراء تربص يدوم 40 يوما، عن أهم المشاريع التي تدخل في الخماسي القادم ضمن مخطط المشاريع الممتدة من 2005 إلى 2025 ومن ضمنها المشاريع المهيلكة منها الطريق السريع بطول 1300 كلم بالهضاب العليا يمتد من العريشة إلى النعامة إلى تبسة والطريق السريع من العاصمة إلى تمنراست بالتدريج وكذا انشاء الطرق السريعة أو ما يسمى بالروابط مثل الطريق الرابط بين جيجل وميلة سطيف والطريق السريع بجاية تنس شلف وكذا مستغانم و الطريق السيار وارزيو الى الطريق السريع وهران وكشف المسؤول الأول عن قطاع الاشغال العمومية عن مشاريع طرق داخلية تقدر 23ب طريق سريع بمعدل 100 كلم في الطريق الذي سيربط 34 ولاية بطريقة مباشرة ، أما الطريق الخاص بالنيجر والجزائر ونيجريا او طريق الصحراء فقد أكد الوزير أن انجازه من نيجريا إلى النيجر ومن نيجريا إلى الجزائر سيكتمل بعد نهاية الأشغال بهما من طرف البلدين عن قريب بعدما انهيا البلدين الأشغال، وتكفل بالدراسة مكتب دراسة جزائري داخل التراب النيجر حيث يقدر طوله ب 300 كلم داخل النيجر ويرافقه أنبوب الغاز الطبيعي الموجه إلى أوربا وزكذا مشروع الألياف البصرية، ومن جهة أخرى أكد الوزير قيمة مشروع الطريق السيار التي تبغ 11 مليار دولار بعدما فاز البلدين بالصفقتين مذكرا أن المبلغ يدفع بحسب الأشغال المنجزة، وفيما يخص تربص التقنيين والمهندسين الذين سيتم تكوينهم في الصين ، أوضح الوزير أنه هناك أكثر من 20 اختصاص توجه له الدفعة الثالثة من المتربصين وتدخل في برنامج تكوين 1000 مهندس وخبير في مجال الطرق السيارة والأشغال العمومية بشكل عام، كاشفا عن مشروع في المدى القريب خاص بتكوين 5000 مهندس واطار وخبير في المعهدين الذي سيتم انجازهما بالجزائر من خلال المدرستين الليتين سيتم انجازهما كما أوضح الوزير أن الهدف من هذا التكوين هو بناء كفاءات جزائرية قادرة على القيام بتصاميم ودراسات ومرافقة التجهيز لمشاريع مهيكلة كبرى والعمل على انشاء خزان من اليد العاملة المؤهلة في مجال المشاريع الكبرى والأشغال العمومية.