حوّل بعض الشبان المنحرفين مقبرة سيدي يحيى الطيار ببلدية بئر مراد رايس الى وكر يجمعهم لتعاطي الخمر والمخدرات بعيدا عن اعين رجال الشرطة الشاغلين على كبح هذه الظاهرة الخطيرة، اين حولوها الى مخمرة ليلية تجمعهم في ساعات متاخرة من الليل، وهذا ما اكدته عدة مصادر محلية لجريدة "الامة العربية" باعتبار ان هؤلاء المنحرفين قد غرسوا في المقبرة قارورات خمر تجدها ملقاة وموزعة هنا وهناك يجتمعون فيها ويجلسون على قبورها لشرب دون حياء ولا احترام لقداسة المكان بمساعدة الحارس. وفي حديث اجرته الجريدة مع احد الاشخاص الذي كان يعمل فيها كعون امن متعاقد، بان من يساعدهم حراسها الليليين، كما اكد من جهة اخرى بان مسؤولها جعل من مكتبه بيت تمارس فيها الدعارة رفقة اصدقائه في احدى الغرف المتواجدة به والموجود في المقبرة، اين ياتون بفتيات جامعيات يلهون معهم في ساعات متاخرة من الليل او في قت القيلولة، كما اعرب احد حافري القبور عن تذمره الشديد من الديكتاتورية التي يمارسها المسؤول عليهم من خصم دائم لراتبهم الشهري وفرض ساعات زائدة عليهم، كما اكدوا انهم مع استمرار تنامي المشكل سيفجرون الوضع ويرفعون المشكل الى الجهات المسؤولة لوضع حد للمهزلة المقامات على مسرح المقبرة.