فيما ينتظر قدوم وفد إندونيسي بداية من الأسبوع القادم حل مساء أول أمس سفير كوريا الجنوبية بالجزائر بولاية قسنطينة للقيام بزيارة استكشافية لبعض المعالم التاريخية، وتدخل هذه الزيارة التي تعد ألأولى من نوعها مثلما أكده لنا جمال فوغالي مدير الثقافة لولاية قسنطينة، في إطار التبادل الثقافي وربط جسور التواصل بلين البلدين، والوقوف على القواسم المشتركة بينهما في مختلف المجالات الثقافية والسياحية، ومن المنتظر أن تكون هناك شراكة عمل بين البلدين، باعتبار أن الثقافة أصبحت جزء لا يتجزأ من التنمية وتطوير المشاريع الاستثمارية كما أضاف مدير الثقافة الذي أكد على اهتمام قطاعه بإطلاع المواطن الجزائري والجمهور القسنطيني بصفة خاصة على مختلف أنواع الثقافات والحضارات، من خلال المهرجانات والملتقيات الدولية التي تنظمها مديرية الثقافة تحت رعاية وزيرة الثقافة خليدة تومي . وكان آخر مهرجان شهده الجمهور القسنطيني مهرجان الأنشودة الدولي في طبعته الثالثة، الذي شاركت فيه أكثر من 14 دولة عربية وأوروبية، لتطلع الجمهور القسنطيني على مختلف ثقافات العالم، وقد أصبح هذا المهرجان حسبه مقصدا ثقافيا وقبلة لكل المهتمين بالفعل الثقافي، وللإشارة فلقد كانت لسفير كوريا الجنوبية والوفد المرافق له زيارة خاصة لقصر أحمد باي، ومتحف سيرتا وكذا المسرح الجهوي، ووقف سفير كوريا الجنوبية على المعالم التاريخية التي تزخر بها ولاية قسنطينة، حيث أبهر الوفد الكوري الجنوبي بجمال المدينة وما تملكه من ثروة سياحية، والتي تحتاج إلى التعريف بها أكثر من خلال تبادل الزيارات بين الفرق الثقافية للبلدين. هذا ومن المراقب أنة يقوم وفدا إندونيسيا بداية من الأسبوع القادم بزيارة إلى عاصمة الشرق قسنطينة، لتوقيع اتفاقيات عمل فاعلين اقتصاديين وعقود شراكة مع غرفة التجارة والصناعة الرمال، من أجل الاستثمار في مختلف القطاعات ( الصيدلة، البناء والهندسة المعمارية، الفلاحة والسياحة)، وأن تكون لاندونيسيا حصة من المشاريع الضخمة التي تشهدها الجزائر، وتبادل الخبرات والتجارب، وإنشاء كذلك مجلس أعمال مزدوج ( إندونيسي جزائري) حسب ما أكده لنا السيد سويسي رئيس غرفة الصناعة والتجارة الرمال بولاية قسنطينة، والذي أوضح أن الزيارة كانت مبرمجة في شهر أكتوبر وإنما تم تأجيلها لأسباب عديدة.