أشرفت نهار أمس، بقسنطينة وزيرة الصناعة الاندونيسية السيدة إيدا سوسانتي مونير على افتتاح اللقاء التشاوري وجلسة العمل بغرفة الصناعة والتجارة الرمال، والتي حلت بالجزائر في إطار دراسة مجالات الاستثمار والتعاون والشراكة بين البلدين.وقد حضر اللقاء الذي يعد الأول من نوعه بالنسبة للبلدين وفد من المتعاملين الاقتصاديين المحليين بعاصمة الشرق والمتعاملين في مختلف المجالات... حيث كان هذا الأخير فرصة لفتح الحوار وتبادل المعارف بين الطرفين للتعامل في مجال الفلاحة خاصة إنتاج الأسمدة وكذا قطاع السياحة وهذا بفتح آفاق للتكوين بهذا المجال باعتبار أن اندونيسيا قد خطت خطوات ناجحة في هذا المجال، إلى جانب اقتراح مجالات جديدة للاستثمار في مجال الميكانيكا، دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وكذا الأشغال العمومية خاصة وأن اندونيسيا تملك شركة بالجزائر وتحديدا بولاية باتنة تعمل على إنجاز مشروع الطريق السيار إضافة إلى عملها على انجاز العديد من الطرق الأخرى كالطريق الرابط بين قسنطينة وسطيف.وأكدت وزيرة الصناعة الاندونيسية السيدة ايدا سوسانتي مونير أن اللقاء يعتبر نقطة الانطلاقة لعلاقات اقتصادية وتجارية فعلية مستقبلا بين البلدين، وهذا بحثا عن سبل الاستثمار وتوطيد العلاقات الثنائية بين قسنطينة وأندونيسيا زيادة على تفعيل التبادل التجاري بين رجال الأعمال القسنطينيين والاندونيسيين.من جهته أكد رئيس غرفة الصناعة والتجارة السيد سويسي أن الغرفة تعمل جاهدة على تدعيم العلاقات التجارية بين البلدين لتوسيع آفاق الشراكة التجارية، كما أن غرفة الصناعة والتجارة الرمال تسعى إلى جلب بلدان آسيا الإسلامية على وجه التحديد، حيث كانت دولة ماليزيا سباقة في هذا المجال. للإشارة ستتبع هذا اللقاء لقاءات أخرى بين رجال الأعمال القسنطينيين ورجال أعمال جاكرتا في القريب العاجل لدراسة إمكانية الشراكة وهذا في شهر أفريل القادم بحضور الفيتنام وماليزيا صاحبة المبادرة في إطار مايسمى بلقاء آسيال.