"دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة الى وقف الاستيطان واستئناف المفاوضات مع اسرائيل، معتبرا بعد رفع وضع فلسطين الى دولة مراقب في الاممالمتحدة، ان الكرة باتت في الملعب الاميركي والاسرائيلي. واكد عباس من جهة ثانية ان الفلسطينيين لن يتوجهوا الى محكمة الجنايات الدولية الا في حال "الاعتداء" الاسرائيلي عليهم. وقال عباس خلال لقائه مع صحافيين فلسطينيين في نيويورك "اعلنت مليون مرة اننا نريد العودة للمفاوضات، اننا مستعدون لها ونحن لا نضع شروطا مسبقة، هناك 15 قرارا من مجلس الامن والاممالمتحدة بان الاستيطان غير شرعي وعقبة في طريق السلام وانه يجب اجتثاث الاستيطان، لماذا لا يوقفون الاستيطان؟" واثار منح فلسطين وضع مراقب في الاممالمتحدة رد فعل غاضبا من اسرائيل الجمعة حيث اكد مسؤول اسرائيلي خطة لبناء ثلاثة الاف وحدة استيطانية سكنية جديدة في القدسالشرقية والضفة الغربيةالمحتلة. ويعتبر استمرار الاستيطان سببا مباشرا في توقف المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين منذ سنتين. وقال عباس "نريد العودة للمفاوضات. موضوع الدولة وحدودها الان واضح وفيه قرار دولي (..) نحن نذهب لحل كافة قضايا المرحلة النهائية الست: الحدود معروفة الان، واللاجئون والقدس والمستوطنات والمياه والامن". وتابع "نحن جاهزون لكل ذلك ويبقى (السؤال): هل الجيران الاسرائيليون جاهزون؟ ان الكرة عندهم وعند الاميركان". وقال متوجها الى الشعب الاسرائيلي وقيادته "تعالوا للمفاوضات. مستقبلنا واحد. تعالوا نتفاوض لكي تصبحوا جزءا من المنطقة لا ان تبقوا في جزيرة معزولة. هناك فرصة ان تعترف بكم كل الدول الاسلامية وعددها 57 دولة وتقيموا علاقات طبيعية معها".