أكثر من 700 كلم من طرق بلديات ڤالمة في حالة "متدهورة" ولاحظ ذات المصدر أن طبيعة التضاريس الوعرة لهذه المنطقة، بالإضافة إلى حالة تشقق الطرق أثناء تهاطل الأمطار وغياب أعمال الصيانة عبر عديد الطرق الولائية والبلدية، ساعد على هذه الوضعية المتدهورة، مضيفا بأن تصاعد المياه كان كذلك من بين العوامل المضرة بالطرق بصفة عامة. وترتكز الجهود الرامية إلى إعادة تأهيل الطرق الولائية والبلدية في الوقت الحاضر حول معالجة انزلاق التربة، فضلا عن استكمال مشاريع الصيانة وتوسيع شبكة الطرق التي شرع فيها منذ العام 2006، حسبما أوضحته مديرية الأشغال العمومية التي أحصت في هذا السياق ما لا يقل عن 40 عملية توشك أشغالها على نهايتها، وهي موجهة لضمان ربط أفضل بين مختلف مجاور الطرق بالبلديات ال 34 للولاية. وبالإضافة إلى ذلك، تم برمجة 46 مشروعا مدرجا ضمن المخطط الخماسي20092014، يقضي بإنجاز 450 كلم من الطرق البلدية وتأهيل وتحسين أكثر من 10 كلم من الطرق ولائية، وذلك بهدف تحسين حركة الأشخاص والبضائع داخل الولاية والمناطق المجاورة. وأشارت ذات المصالح إلى أنه من شأن إنجاز 7 دور للصيانة، سيشرع في إنجازها ببلديات كل من عين البيضاء وعين رقادة ونشمية وهيليوبوليس وبلخير وعلى مستوى منطقة رأس العقبة، أن يكون بمثابة دعم لسياسة حماية وصيانة شبكة الطرق عبر الولاية. للإشارة، تتوفر ولاية ڤالمة على 296 كلم من الطرق الوطنية، 406 كلم من الطرق الولائية و1.309 طرق بلدية، فضلا عن 94 منشأة فنية منها 22 جسر "إستراتيجي".