كشفت مديرية الأشغال العمومية لولاية قالمة أن أكثر من 700 كلم من الطرق الولائية والبلدية في حالة ''متدهورة'' حسب تشخيص أعدته ذات الجهة المسؤولة. وأوضحت مديرية القطاع أن عديد أجزاء الطرق البلدية أصبحت غير صالحة لحركة المرور وذلك لحالة تدهورها الجد متقدمة، ما طرح مشكل صعوبة تنقل سكان المشاتي من مكان إلى آخر. ولاحظ ذات المصدر أن طبيعة التضاريس الوعرة لهذه المنطقة بالإضافة إلى حالة تشقق الطرق أثناء تهاطل الأمطار وغياب أعمال الصيانة عبر عديد الطرق الولائية والبلدية ساعد على هذه الوضعية المتدهورة مضيفا أن تصاعد المياه كان كذلك من بين العوامل المضرة بالطرق بصفة عامة. وترتكز الجهود الرامية إلى إعادة تأهيل الطرق الولائية والبلدية في الوقت الحاضر حول معالجة انزلاق التربة، فضلا عن استكمال مشاريع الصيانة وتوسيع شبكة الطرق التي شرع فيها منذ العام 2006 حسب ما أوضحته مديرية الأشغال العمومية التي أحصت في هذا السياق ما لا يقل عن 40 عملية توشك أشغالها على نهايتها، وهي موجهة لضمان ربط أفضل بين مختلف محاور الطرق بالبلديات ال 34 للولاية. وبالإضافة إلى ذلك تمت برمجة 46 مشروعا مدرجا ضمن المخطط الخماسي 2010 - 2014 يقضي بإنجاز 450 كلم من الطرق البلدية وتأهيل وتحسين أكثر من 10 كلم من الطرق الولائية وذلك بهدف تحسين حركة الأشخاص والبضائع داخل الولاية والمناطق المجاورة. وأشارت ذات المصالح إلى أنه من شأن إنجاز 7 دور للصيانة سيشرع في إنجازها ببلديات كل من ''عين البيضاء'' و''عين رقادة'' و''نشمية'' و''هيليولوليس'' و''بلخير'' وعلى مستوى منطقة ''رأس العقبة'' أن يكون بمثابة دعم لسياسة حماية وصيانة شبكة الطرق عبر الولاية. للإشارة تتوفر ولاية قالمة على 296 كلم من الطرق الوطنية 406 كلم من الطرق الولائية و 1.309 طرق بلدية فضلا عن 94 منشأة فنية منها 22 جسرا ''إستراتيجيا''.