لا يزال سكان حي الزعرور ببلدية الشبلي يعانون من تنامي المشاكل وتعدد النقائص التي ابقتهم يتخبطون في ظروف معيشية صعبة خالية من التنمية العازلة للجهل والفقر، رغم دقهم لابواب المسؤولين الشبه مغلقة املين في الحصول على التفاتة منهم الا ان اذانهم الصاغية لم تتلقى منهم سوى وعود زائفة لا محل لها من الواقع، وذلك في ما يخص وتهيئة مسالك الحي المهتراة المعدومة المعالم الغير معبدة والتي لم تعرف اية تهيئة منذ زمن بعيد اين تتحول اثرى تساقط الأمطار إلى برك مائية تعرقل تنقلات الراجلين واصحاب السيارات المارة الذين باتوا يجدون صعوبة في تخطي الحفر المتفشاة، فأما الراجلين لا يمكنهم المرور دون الغوص في طبقات الاوحال كما ان أصحاب سيارات الأجرة باتوا يرفضون التنقل إلى هذا الحي بسبب طرقه المهترئة. وفي حديث اجرته "الامة العربية" مع احد السائقين الذي اعرب عن استيائه الشديد من تدهور حالة الطرق التي تكاد معلومة المعالم باعتبارها تفتقر لممهلات الطريق الشاغلة على كبح السرعة الجنونية وعن لافتات مرورية تسير السير فيها وما زاد من معاناة سكان الحي هو انعدام الانارة العمومية التي افشت الظلمة واهلكته بالمشاكل باعتبارها يدا مساعدة في تفشي السرقة والحوادث المروية ومن جهة اخرى ندد احدهم بلامبالات المسؤولين المحليين الذين لا يكترثون للمشاكل، ومع ذلك لا يزالون يطالبون بضرورة تدخلهم العاجل من اجل وضع حد لهذه النقائص في اقرب وقت.