جراء انتشار الفوضى والنفايات لا يزال سكان بلدية الدويرة يطالبون برحيل الباعة الفوضويين المنتهكين ارصفتها وشوارعها وحطوا رحالهم بشكل عشوائي فوضوي شوه طابعها العمراني النقي واكساها زيا مقرفا صمموه بايرادتهم املين من امتلاء جيوبهم، توسعوا بشكل مذهل في حلقة تصل الى الطرقات العمومية وعلى الارصفة التي المدموجة بين باعة الملابس والاحذية وباعة الخضر والفواكه الذين افشوا الفوضى واغرقوا المكان بالنفايات وببقايا سلعهم المتعفة وافشوا الروائح الكريهة، حتى استقطبوا الكلاب الضالة والقطط وحتى الحشرات السامة من ذباب وناموس. وباتت حركة السير فيها صعبة سواء على السيارات المارة اوالراجلين من السكان، وفي حديث أجرته "الأمة العربية" مع احد السكان القاطنين بالحي المجاور لسوق الفوضى المجاورة لمحطة النقل، اعرب عن استيائه الشديد من تدني وضعية المعيشة التي يتخبطون فيها منذ قدوم هؤلاء الباعة الفوضويين ذوي الصيحات المزعجة المثيرة لقلقهم وغضبهم والمناوشات الكلامية الخطيرة البذيئة التي انتهكت حرمة الحي وعرضته للانتقادات، ناهيك عن الامن المفقود الذي ساعد على تصاعد معدل السرقة في قلب السوق وخارجها والتحرشات الجنسية التي تحدث دون خجل للمارة من الكبار في السن. وفي نفس الوقت، اعرب عن تذمره الشديد من المسؤولين الذين لا يلون اي اهتمام للشكاوي التي قدمت لهم سوى فرض التجاهل او منح الوعود المؤقتة، وذلك بضرورة فتح سوق جوارية مغطاة تجمعهم وتقضي على البطالة المتنامية في وسط الشباب، ومع ذلك لا يزالون متفائلين بتدخلات السلطات المحلية المختصة لنقل هؤلاء الباعة من حيهم ودمجهم في سوق جديدة تجمعهم.