لا يزال سكان بلدية الفيض التي تبعد عن ولاية بسكرة بحوالي 100 كلم يستغثون بالسلطات المحلية لوضع حل لمشكلهم الذي طال لاسابيع عدة ولم يجدوا فيها اذانا صاغية سوى منحهم وعودا ظلت تلقى عليهم، وفي حديث اجرته جريدة "الامة العربية" مع احد السكان اعرب عن استيائه الشديد من انعدام المياه التي طال غيابه اسابيع عدة جعلتهم يتخبطون بين اضلع التعفن والجفاف، حتى في ايام العيد حتى اضحوا يستعنون بالصهاريج المتنقلة عبر ارقام هاتفية تعلق وراء الصهاريج المتنقلة التي اضحت تبيع هي الاخرى بالمحسوبية رغم شكاوتهم العديدة التي لم تجد نفعا، وفي نفس الوقت اعربوا عن تذمرهم من المسؤولين الذين لم يولوا اي اهتمام لهذا المشكل، ومع ذلك لا يزالون يناشدون الجهات المحلية المسؤولة بضرورة فك خناق الجفاف عنهم في اقرب وقت. الباعة الفوضويون يجتاحون السوق البلدي بوادي سوف اجتاح الباعة الفوضويين السوق البلدي لولاية وادي سوف اين حطوا رحالهم على ارضيتها وارصفتها، وضعوا حاجزا على طريقها، فشلوا حركة السير وافشوا الاوساخ فيها وشوهوا المكان وجردوه من زيه النقي النظيف، فالسوق تعاني من غياب ادنى معايير النظافة، وزاد الوضع كارثة تفشي السرقة والاعتداءات بشتى انواعها جراء انعدام الامن، وفي حديث "الأمة العربية" مع احد السكان الذي اعرب عن استيائه الشديد من تدهور حالة السوق بسبب اجتياح التجار الفوضويين الذين يظلون يلقون بنفاياتهم وبقايا سلعهم من خضراوات وبقايا الكرتون على ارضية السوق، ساعدوا بذلك على استقطاب الكلاب والقطط وخاصة الذباب، ناهيك عن الروائح الكريهة التي عكرت الجو وحولوها الى مفرغة عمومية كل من هب ودب يلقي بها افشوا فيها صورا قبيحة، وما زادها كارثة هو انعدام الامن وتفشي سارقي الهواتف النقالة وحقائب اليد الذين باتوا يقصدون النسوة والعجائز لحظات الازدحام الضاغط عليهم المتفشي في وسط السوق، بالرغم من اشتكائهم للسلطات المحلية عن مدى الحالة المزرية التي تتخبط فيها السوق، الا انهم لم يتلقوا منها سوى وعود جرفتهم الى بحر الاهوال بإبرهم المسكنة، ومع ذلك لا يزالون يناشدون مقرات الجهات المسؤولة بضرورة طرد الباعة الفوضويين من السوق والقضاء على الافات الخطيرة المتفشية، وذلك بتوفير الامن.