إغلاق حدود الخرطوم مع تشاد وأفريقيا الوسطى قال المتمردون المعروفون باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال في بيان نقلته وكالة "رويترز" إنهم اصابوا طائرة انتونوف بنيران مضادة للطائرات بينما كانت تقصف منطقة في جنوب كردفان يوم الثلاثاء من الاسبوع الماضي.واضافوا ان فريق استطلاع اكد منذ ذلك الحين ان اطلاق النار اسقط الطائرة، ولم وضوح البيان لماذا تأخر التقرير اسبوعا.وقال المتمردون إنهم سينشرون قريبا "صورا وتفاصيل" عن الطائرة. وكثيرا ما يصدر المتمردون والقوات الحكومية مزاعم متضاربة بشأن القتال في المنطقة حيث تقيد الحكومة السودانية وصول الصحفيين المستقلين والمراقبين الاخرين.ويعقد القتال في جنوب كردفان والنيل الازرق العلاقات بين السودان وجنوب السودان الذي انفصل العام الماضي بموجب اتفاق سلام انهى الحرب الاهلية التي استمرت لعقود.وكان متمردو الحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال جزءً من الجيش الجنوبي لكنهم تركوا في السودان عند الانفصال. ويقولون إنهم يقاتلون لحماية اقلياتهم العرقية من قمع الخرطوم، وتتهمهم الحكومة السودانية بدورها بمحاولة نشر الفوضى في المنطقة بناء على طلب من رفاقهم السابقين في جنوب السودان. كما أكدت وزارة الخارجية السودانية إغلاق الحدود مع ليبيا وقالت إن الخطوة تمت بعد التشاور والتنسيق بين الخرطوموطرابلس.وقال وكيل وزارة الخارجية السفير رحمة الله محمد عثمان في تصريح لصحيفة "الرأي العام" الصادرة بالخرطوم الثلاثاء أن الحكومة الليبية أبلغت الخرطوم بالخطوة كاشفا أن إجراء مماثلا تعتزم الخرطوم اتخاذه قريبا مع تشاد وأفريقيا الوسطى.وأوضح أن الغرض من الإجراء هو تأمين الحدود وحمايتها من تسلل العناصر المتفلتة ورغم تأكيده بأن قرار إغلاق الحدود السودانية الليبية جاء من قبل حكومة طرابلس إلا أنه قال إن السودان سيحقق الاستفادة المرجوة منه. وأشار وكيل الخارجية السودانية إلى أنه بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها ليبيا إبان الثورة أصبح هناك سلاح منتشر في المنطقة الأمر الذي يحتم ضبط الحدود والمداخل..وقال إن إعادة فتح الحدود يرجع للحكومة الليبية باعتبار أنها من اتخذ قرار الإغلاق