07 آلاف عون لمراقبة المنتوجات ومنع الإصابة بالتسممات الغذائية وذكرت المصادر ذاتها أن الخطة التي ستتبعها وزارة التجارة ستقلل من عدد المصابين بالتسممات الغذائية خلال الصائفة ولهذا اعتمدت مخططا وقائيا جديدا والمتمثل في توظيف ما يقارب 7 آلاف عون مراقب يتولى مراقبة نوعية المنتجات في المحلات لاسيما المنتوجات الغذائية، كما سيتم فتح 15 مخبر جديدا لإجراء التحاليل خلال الخماسي 2010/ 2014، هذا العدد سيضاف إلى 5 آلاف عون تم توظيفه لذات المهام من قبل ليقوموا بتأمين موسم الصيف ومراقبة التجار خاصة التجارة غير الشرعية والموازية التي قد تتسبب في إلحاق أضرار جسيمة بصحة المواطنين وقد قررت مصالح وزارة التجارة حسب مصدر "الأمة العربية " فرض الرقابة على جميع التجار المسجلين أي الذين يحملون سجلات تجارية والبالغ عددهم أكثر من مليون تاجر، في حين ستعمل الوزارة على القيام بالإجراءات الأخيرة التي ستضمن فتح أبواب مدرسة التكوين ورسكلة أعوان المراقبة التي تسعى إلى فتحها نهاية سنة 2009 حيث ستعرف إقبالا كبيرا حسب ذات المصادر. كما تم إعداد برنامج تنموي جديد من أجل إعادة الاعتبار إلى الساحة التجارية و ترميم الأسواق، وهذا ما تهدف من خلالها وزارة التجارة إلى تهديم الهياكل التجارية والتي تم إحصاؤها بما يفوق 50 سوقا وبالمقابل سيتم إنجاز حوالي 1000 سوق مغطاة وجواري على المستوى الوطني وهذا كله حسب محدثنا من أجل التصدي لمختلف الأمراض والأوبئة التي يعرفها فصل الصيف، خاصة التسممات الغذائية والتي تأتي نتيجة انعدام شروط النظافة وانعدام شروط عملية التخزين للمواد الغذائية.