يعاني سائقو الشاحنات والحافلات صعوبة تخطي الحفر المبعثرة على مستوى طرق بلدية خرايسية باعتبارها طرقا ملتوية متصدعة هشة اعتنقت الحفر الكبيرة والصغيرة التي سرعان ماتمتلىء بمياه الأمطار وتتحول إلى برك ومستنقعات مائية لا تجف وتبقى كما هي إلى غاية أسابيع نظرا لاهتراء بالوعاتها المائية المنسدة التي تعمل على توزيعها حتى تكبح الغرق المتفشي إلا أنها لم تعرف أية تهيئة منذ زمن ، رغم تقدم قاطنيها إلى مقرات الجهات المسؤولة داعينهم لوضع حل سريع لهذه الطرق المهتراة المعرقلة لسير السيارات خاصة الحافلات والشاحنات نظرا لخطوة حفرها التي قد تؤدي إلى انقلاب أوانزلاق أحدها ،كما تفتقر إلى الممهلات الشاغلة على كبح السرعة المفرطة التي قد تهلك الجميع ، كما أعرب أحد سائقي الحافلات عن استيائه الشديد من المسالك المهتراة التي لا تليق الا لسير الجمال والحمير لا للسيارات أوالبشر المارين منهم باعتبارها تساعد في افشاء الأوحال شتاء وتشوه الطرقات وتجعلها نقطة انتقاد الجميع حيث أكد بأنهم قد تقدموا حقيقة إلى المسؤولين الذين لم يمنحوهم سوى وعود مزورة برمجت للتحقين والتسكين دون الوفاء بها فاثارت بذلك وعودهم الكاذبة غضبهم وقلقهم من المستقبل الآتي دون برمجة مشاريع تنموية تهيئ المكان وتحييه لذلك أعربوا عن تذمرهم الشديد من التجاهل والاقصاء اللذين فرضا عليهم وأبقوهم مركز تخلف وانتقاد، الا أنهم لا يزالون يناشدون الجهات المحلية المختصة بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لهذا الاهتراء والتصدع الذي تبنى بلدية خرايسية بأحيائها تفاديا لأية كوارث.