لا يزال سكان حي المكتوب بسيدي موسى يواجهون مشاكل بالجملة أهمها تفشه الظلام الذي بات يعد عقبة للسائقين والمارين، عازلا للرؤية وذرعا واقيا للنحرفين الذي يسطون بمساعدته، وهذا رغم الرسائل التي وجهوها إلى المسؤولين الذي ظلوا يلقون عليهم وعودا زائقة لا حقيقة لها، أبقتهم يصارعون المشاكل منها تفشي اللصوصية وتنامي معدلات جرائمهم حيث يمنع الظلام كشف هوية المارين و سير السائقين، وفي حديث ل"الأمة العربية "مع أهل الحي عبروا عن غضبهم الشديد من المخاطر التي أفشاها الظلام الذي دفع بالعديد منهم إلى المكوث في بيوتهم خوفا وتفاديا لأية تلبسات أو مشاكل قد تهدد مسيرة مستقبلهم من تفاقم السرقة والاعتداءات والسطو المقصودة على كل مار حتى أن بعض العائلات أضحت تتجنب الخروج ليلا من بيتها خوفا على نفسها وعلى ابنائها، ناهيك عن اهتراء المسالك التي باتت مشكلا يواجه السائقين والمارين في توجههم أو في ركن عرباتهم حيث تتحول كلما تهاطلت الأمطار أو الثلوج إلى مستنقعات مائية لا تجف لأسابيع عدة، في نفس الوقت أعربوا عن تذمرهم الشديد من الإقصاء والتهميش اللذان فرضا عليهم من قبل المسؤولين،ومع ذلك لا يزالون يطالبون بحقهم في التنمية وفي بث روح الانارة لكبح المشاكل المنجرة.