لا يزال سكان حي السلام ببلدية خرايسية يصارعون الظلام المفشى بفعل ندرة الانارة العمومية الكهربائية الشاغلة على كشف هوية المارة وتسير الحركة وانارة المكان ، مما ضفر بهم لتوجه الى مقرات المسؤولين لاشتكاء الوضع ومطالبتهم بتسوية ما يمكن تسويته تفاديا لاية كوارث أو أية مشاكل لا قدر الله تعالى فاذانهم الصاغية لم تتلق منهم سوى وعود زائفة لا محل لها من الحقيقة ابقتهم يصارعون الوضع ذاته، وفي حديث ل"الأمة العربية "مع أحد السكان الذي أفشى عن غضبه من لامبالاة التي القى به المسؤولون عليهم والتي ابقتهم يصارعون تفاقم السرقة والاعتداءات والسطو المتقصدة كل مار حتى ان بعض العائلات اضحت تتجنب الخروج ليلا من بيتها خوفا على نفسها وعلى ابنائهم حتى ان بعض الشباب فضلوا المكوث في البيت بدلا من الخروج ليلا تفاديا لاية تلابسات تهدد مستقبلهم ،كما ان السائقين والمارين يجدون صعوبة في التوجيه أو ركن عرباتهم جراء الظلمة التي افشيت بفعل عمل حتى عرقلت سيرهم ناهيك ع اهتراء مسالكها خصوصا المسلك المجاور للمقبرة التي تعفن بالاوحال وركم الطين كلما تهاطلت الأمطار، أما في فصل الخريف فحدث ولا حرج عن الزوابع الغبارية تعرقل سير الراجلين والسائقين، ومع ذلك لا يزالون يناشدون السلطات المحلية بضرورة تدخلها العاجل لتسوية الوضع .