لأنها تحرك الإحساس وتعّبر عن المشاعر تعتبر لغة الأزهار، لغة سامية وأنها لغة القلوب فهي تخرج من القلب لتدخل إلى القلب وتخاطب برقة وعطف وتفهم بالإحساس والمشاعر، لأنها لغة قواعدها الأساسية هي الألوان وبلاغتها حسن الاختيار والتنسيق للأزهار التي تحرك الإحساس وتشعل المشاعل برسالتها العالمية التي تفهم في جميع بقاع العالم وتعرف مفرداتها، وقد اتفق عليها من قبل الناس بقلوبهم وقد استعملوها للتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم واستعملوها منذ القدم للتعبير عن التقدير والولاء وكذلك عن الترحيب والأسف والأماني فضلا على استعمالها للتعبير عن الحب والاعتزاز. كما أنّ كل نوع من الزهور رمز، مثل أوراق الزيتون التي ترمز للسلام.. فإنّ الورد المتفتح يرمز للإعجاب بالجمال والياسمين يرمز للوفاء ، بالإضافة إلى لونها الذي يدخل في التعبير عن نوع المشاعر والشعور المعبر عنه بأكثر عمقاً.. مثلا الورد المتعدد الألوان للإعجاب..والأبيض للحب للعفيف ..والأصفر للحب الشاغل..والوردي للحب للمرغوب..والأحمر للحب الجاف.. والقرنفل الأبيض للحب الشريف ..والقرنفل الوردي للإعجاب الشديد.. والقرنفل الأحمر لتبادل الحب.. والياسمين الأبيض للرغبة.. والياسمين الأصفر للغيرة.. والبنفسج البنفسجي للحب الحزين. ولغة الأزهار لغة كل المناسبات وتعبير عن كل الرغبات وأجمل المشاعر، فإذا كان لك قلب رقيق كالورد، وإرادة صلبة كالفولاذ، ويّد مفتوحة كالبحر، وعقل كبير كالسماء..فأنت من صنّاع الأمجاد. كما إن هناك لغة أو حوار بين الورد والأنثى، حيث يعتبر الفرنسيين أن - زهرة التيوليب الحمراء : ترمز للحب والعاطفة وتخاطب المرأة الجميلة - زهرة اللاوند : تخاطب الأنثى الرقيقة والمرهفة الحس - زهرة البنفسج : للحب الصامت المتأجج وتخاطب المرأة الخجول - الوردة الحمراء : تخاطب الصبية ذات العاطفة البركانية - الوردة الصفراء : تخاطب المرأة النرجسية - الورد الأزرق : يخاطب المرأة ذات المكانة العالية - الروز الجوري : تخاطب المرأة الوفية ذات العاطفة الثابتة - الياسمين الابيض : للأنثى الرقيقة ولكنها متمردة على واقع سيء - القرنفل الابيض : يخاطب المرأة المتشككة ويقول لها ثقي في حبي - القرنفل الوردي : فهو للغزل ويقول أنا معجب بك بشدة - القرنفل الأحمر : يقول للفتاة أنا مؤمن بإخلاصك - زهرة الكامليليا البيضاء : تقول انك تحتقرين الحب - زهرة الكامليليا الحمراء : تقول للمرأة انك أجمل نساء العالم وهذا ما يؤمن به الفرنسيون و يعتبرون أن لكل مناسبة زهورها الخاصة، ونادرا ما يعود الزوج الفرنسي إلى بيته ويده خالية من زهرة أو باقة ورد، فالورود عندهم أغلى من الذهب ولا يوازيها سوى العطور.