ينتج حوالي 15 بالمائة من الحجم الإجمالي الوطني للغاز المسال والمكثف قلل وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي من حجم الخسائر التي لحقت بالموقع الغازي لتيڤنتورين في عين امناس بولاية ايليزي جراء الهجوم الارهابي الذي نفذ يوم الأربعاء الماضي، مؤكدا أنها "لم تكن معتبرة". وقال الوزير في وقت متأخر من ليلة الأحد إلى الاثنين "فور تقييم الخسائر، سوف نقوم بتبديل الأجهزة المتضررة وسنقوم أيضا بتفقد منشآت قاعة المراقبة وعندئذ سنقيم الطريقة التي سيتم بها إعادة تشغيل المركب الذي ينتج حوالي 15 بالمائة من الحجم الإجمالي من إنتاج الغاز المسال والمكثف في الجزائر. زياد.ع وأشار الوزير الى أنه تم الحد من الخسائر بفضل التدخل السريع لقوات الجيش الوطني الشعبي، وأيضا بفضل عمال وإطارات مجمع "سوناطراك" الذين اوقفوا الإنتاج منذ اللحظات الأولي من وقوع الاعتداء. وأوضح الوزير أن العمال التحقوا، أمس الأول الأحد، بقاعدة الحياة للمركب. من جهة أخرى، أكد يوسفي أن الجزائر تتوفر على الوسائل الضرورية لضمان امن منشاتها الطاقوية، وقال يوسفي "سنقوم بتعزيز الأمن أكثر وأننا سنعتمد أولا على وسائلنا"، موضحا انه "لا نقبل بقوات أمن خارجية" للتكفل بأمن منشآتنا الطاقوية. استئناف العمل بمركب الغاز تڤنتورين اليوم من جانب آخر، كشف يوسفي أنه سيتم استئناف العمل بالموقع الغازي لتڤنتورين في عين امناس بولاية إيليزي، اليوم الثلاثاء، بعد التحاق العمال أمس الاول بقاعدة الحياة للمركب، وأكد يوسف يوسفي أن الجزائر تملك كافة الإمكانيات لضمان أمن منشآتها الطاقوية، وقال: "سنقوم بتعزيز الأمن اعتمادا على وسائلنا، إذ لا نقبل بقوات أمن خارجية". اليابان تأمل في مواصلة التعاون الطاقوي مع الجزائر أعرب نائب الوزير الياباني المكلف بالشؤون الخارجية مينوروكيوتشي، مساء أمس الأول، عن إرادة بلاده في مواصلة التعاون في المجال الطاقوي مع الجزائر رغم الاعتداء الإرهابي الأخير الذي أودى بحياة عدة رعايا يابانيين بعين أمناس، وقال كيوتشي "إن الحكومة اليابانية تأمل أن يواصل مجمع "جي جي سي" التعاون مع شركة "سوناطراك"، رغم أن هذا القرار يرجع إلى إرادة المجمع ذاته، مشيرا إلى أن "جي جي سي" يعمل بالجزائر منذ مدة طويلة وهو في حاجة إلى أمن عماله. ونقل نائب الوزير الياباني إدانة بلاده للاعتداء الإرهابي على الموقع الغازي لتيڤنتورين بعين أمناس بولاية إيليزي، والذي ذهب ضحيته عدد من العمال اليابانيين بالمجمع الطاقوي الياباني "جي جي سي"، واصفا إياه ب "المأساوي". المجموعة الدولية تدين الاعتداء تواصل عدة دول ومنظمات دولية إدانتها للاعتداء الذي شنته جماعة إرهابية على الموقع الغازي في إن أمناس، محملين إياها المسؤولية كاملة في وفاة الرهائن، وأكدت الولاياتالمتحدة على لسان رئيسها باراك أوباما أن مسؤولية هذه العملية الارهابية "تقع على عاتق الإرهابيين الذين قاموا بها وأدانت بشدة هذا العمل الإرهابي"، وأضاف "لقد كنا على اتصال دائم مع المسؤولين الجزائريين ونحن مستعدون لتقديم أي مساعدة يحتاجونها عقب هذا الهجوم". من جهته، اعترف سفير المملكة المتحدة في الجزائر مارتين روبير بصعوبة الوضعية التي واجهتها السلطات الجزائرية خلال الاعتداء الإرهابي على الموقع الغازي لتيڤنتورين، وصرح روبير بتيڤنتورين الواقعة على بعد نحو 250 كلم من مقر ولاية إليزيك إن المملكة المتحدة تعترف بأن عملية تحرير الرهائن صعبة جدا.