لا تزال بلدية الرويبة تعاني تاخرا في التنمية جراء انعدام مشاريع تنموية تكبح جميع مشاكلها وتسوي نقائصها ، حيث يعيش سكانها حياة دنيئة صعبة تفتقر لادنى ضروريات العيش الكريم بالرغم من الرسالات العديدة التي وجهوها الى رئيس البلدية سابقا املا في الحصول على التفاتة منه تساندهم وتعيد احياء بلديتهم التي اعتنقت مظاهر التخلف الا انهم وفي كل مرة يتلقون وعود كاذبة لا محل لها من الحقيقة ابقتهم يصارعون جملة من المشاكل كانت على رأسها. الطرق المهترأة التي يكاد يضمحل وجودها لم تتنعم طرقها الرئسية وحتى مسالكها الفرعية لاية تهيئات منذ زمن بعيد حيث تعاني قساوة الاهتراء والتصدع وتبنيها للحفر والاتربة تكاد معدومة الارصفة سرعان ما تتحول اثرى تساقط الامطار الى برك مائية لا تجف لأسابيع عدة تعرقل حركة السير بالنسبة لسائقين والراجلين ،وفي حديث ل "الأمة العربية" مع أحد السكان الذي أعرب عن امتعاضه الشديد من الحالة المزرية التي آلت اليها مسالكهم المهتراة المتبنية لركم الطين حيث يواجه كل سائق صعوبة في تخطي حفرها وكذلك الراجلين يعانون البحث عن مكان للسير فيه بعيدا عن المياه والاوحال التي دفعت بهم لارتداء احذية مطاطية وقاية منها منها، ناهيك عن قلة ممهلات الطريق التي تكاد معدومة وعن لافتات مرورية خاصةفي المسالك الثانوية يعانون نقص البنية التحتية والتوقف العشوائي كما يعانون من مشكل نقص المواصلات على عدة اتجاهات مما دفعهم الامر للخروج من منازلهم في وسط الظلام مبكرين واملين في التحاقهم بمقاعد عملهم ودراستهم ،اين تجدهم يركضون ويتزاحمون ولا يكون لهم نصيب في مقعد من مقاعدها االبالية علاوة على عدم انضباط الناقلين في ظل عدم وجود الرقابة، يتوقفون بطريقة عشوائية اثارت الفوضى والازدحام في الطرقات والتدافع في قلب الطريق مما يعرض حياة العديد من المتنقلين الى الموت ناهيك عن انعدام محطة برية منظمة تتجمع بها الحافلات ،وفي حديث احدهم اين اعرب عن امتعاضهم الشديد من الأزمة الحادة التي فرضت وجودها والتي يتخبطون فيها منذ زمن عبر مختلف الاتجاهات، و هو الأمر الذي حال دون وصولهم إلى وجهتهم المرغوبة فيها خاصة خلال الفترات المسائية أين تزداد معاناة هؤلاء المسافرين ويوما الجمعة والسبت وحتى في المناسبات أين يتوقف النقل كليا بالمنطقة.كما يعانون ساعات الانتظار الطويلة دون وجود واقيات تحميهم من ثلوج وامطار فصل الشتاء ومن اشعة الشمس الخطيرة في فصل الصيف ،ناهيك عن المناوشات والكلام البذي الذي كسر حاجز الخجل والحرمة والرسة المتفشاة جراء انعدام الامن بها وقلة دورياتهم غاز المدينة مفقود في بعض الاحياء ،، ومصحات علاجية هي الاخرى الى جانب هذا يحلمون بربط سكناتهم بغاز المدينة باعتباره مادة جد ضرورية في تدفئة البيوت وغيرها من الاعمال الضرورية التي تضطر الى استخدامه ولتخفيف من معاناتهم خصوصا في فصل الشتاء جراء الاستخدام المكثف لها في التدفئة اين أفرغتهم جيوبهم جراء تكاليف نقلها من مكا ن بيعها الى غاية منازلهم ،على العلم انهم قاموا بإيداع ملفات وثائقية تمنح لهم حق التمتع به ونبذ جميع مشاكله المنجرة عن انعدامه، اظافة الى ذلك اشتكوا نقص الخدمات الصحية الشاغلة على السهر إشفاء المرض وكبح تنقلهم المستمر إلى العيادات المجاورة ومن جهة أخرى أعربوا عن تذمرهم الشديد من الاقتناء المستمر للمياه والاستعانة الكثيفة بالصهاريج المتنقلة عبر أرقامها الهاتفية جراء الجفاف الذي مس حنفياتها التي تأتي لساعة وتغيب لأيام عدة حتى انها اثارت التعفن في بيوتهم ودفعتهم الى الاستحمام بالحمامات الخارجية. القاذورات التهمت ارصفة الطرق ومن جهة اخرى اعرب مواطنين المنطقة عن تذمرهم الشديد من ظاهرة الرمي العشوائي لنفايات الملقاة على ارصفة الطرقات اين تجدها تتشكل على اشكال عدة والوان مختلفة تثير اشمئزاز الجميع جردت الطرقات من طبيعتها المروري واكستها ثوبا قبيحا مقرفا يثير القلق والقرف ارجعوا ذلك لرمي العشوائي لها واللامبات التي جعلت منها مزابل عمومية كل من دب يرمي بها التهمت الطرق والاحياء وساعدت على استقطاب الكلاب الضالة والقطط وحتى الجرذان التي تسربت الى منازلهم واضحت تشاركهم العيش فيها ناهيك عن الروائح الكريهة التي باتت مصدر ازعاج لهم ومن جهة اخرى اعربوا عن تذمرهم الشديد من المسؤولون الذين لم يلوا أي اهتمام لهم ومع ذلك لا يزالون ياملون في تدخل المير الجديد لانعاشها واعادة ترقيتها .