على مستوى الخط الرابط بين بلديتهم وبين بلدية براقي لا يزال سكان بلدية سيدي موسى يصارعون مشكل نقص المواصلات على عدة اتجاهات خصوصا على مستوى الخط الرابط بينها وبين بلدية براقي مما دفعهم الامر للخروج من منازلهم في وسط الظلام مبكرين واملين في التحاقهم بمقعد من مقاعدها النادرة ،تجدهم يركضون ويتزاحمون ولا يكون لهم نصيب فيها علاوة على عدم انضباط الناقلين في ظل عدم وجود الرقابة، رغم تقدمهم الى مقرات الجهات المسؤولة واشتكائهم للحالة العويسة التي يتخبطون جراء نقص البنية التحتية الشاغلة على كبح العزلة وضبط المواعيد ، وفي حديث ل"الامة العربية "مع احد السكان الذي اعرب عن امتعاضهم الشديد من الأزمة الحادة التي فرضت وجودها عليهم والتي يتخبطون فيها منذ زمن عبر مختلف الاتجاهات، و هو الأمر الذي حال دون وصولهم إلى وجهتهم المرغوبة فيها خاصة خلال الفترات المسائية أين تزداد معاناة هؤلاء المسافرين ويوما الجمعة والسبت وحتى في المناسبات أين يتوقف النقل كليا بالمنطقة. كما يعانون ساعات الانتظار الطويلة دون وجود واقيات تحميهم من ثلوج وامطار فصل الشتاء ومن اشعة الشمس الخطيرة في فصل الصيف ،ناهيك عن المناوشات والكلام البذي الذي كسر حاجز الخجل والحرمة فبات كل متنقل يجيش بالخوف من التعرض لسرقة التي بات اصحابها يتفن فيها ، في نفس الوقت ابدوا غضبا من المسؤولين الذين افشوا الاهمال والوعود الزائفة دون تجسيد أي منها ومع ذلك لا يزالون يتفائلون بتدخل المير الجديد لتحسين الوضع وتسوية مشاكله.