صالون المغرب العربي للكتب بباريس في طبعته ال 19 سيكون الأدب الجزائري ضيف الطبعة ال19 للمغرب العربي للكتاب التي ستحتضها العاصمة الفرنسية بمبادرة من جمعية "كو دو سولاي" حسبما أكده المنظمون. ويحتضن هذا الصالون السنوي الذي يخصص كل سنة جزءا لمنشورات بلد مغاربي موائد مستديرة وحصص إهداء لحوالي 150 كاتبا حاضرا في الصالون ومعارض وصور وأشرطة مرسومة ورسومات صحفية للكاريكاتوريين دحماني والحو وحليم محمودي وسليم، بالإضافة إلى مكتبة تضم الكتب التي صدرت سنة 2012 بالجزائر وتونس والمغرب وفرنسا. كما سيتم بالمناسبة تنظيم مقاهي أدبية تجمع عددا من المؤلفين حول مواضيع أدبية مختلفة و إجراء نقاشات مع الجمهور. من جهة أخرى سيتم تخصيص جائزة أدبية "بور أف أم متوسط 2013" و التي تنظمها هذه الإذاعة الموجهة للفرنسيين المنحدرين من المغرب العربي منذ 1997. وتخصص هذه الجائزة لكاتب فرنسي أو مغاربي بهدف التعريف به لدى الجمهور و بثراء الثقافة المغاربية. كما سيتم بالمناسبة تكريم كتاب جزائريين بعد الوفاة مثل طاهر جاووت و مولود فرعون و كذا مناضل القضية الجزائرية بيار شولي و كذا الرئيس السابق لحركة مناهضة العنصرية و من أجل الصداقة بين الشعوب و مناضل حقوق الانسان مولود عونيت. ومن جهة أخرى سيخصص جانب من الصالون للشباب حيث ينظم هذا الفضاء من قبل معهد العالم العربي و يقترح نشاطات عديد مثل المعارض البيداغوجية تتعلق مواضيعها ب"المغرب العربي و الغرب العربي" و كذا حصص قراءة و ورشة للشريط المرسوم. كما تنظم بمناسبة هذه الطبعة محاضرات تدور حول مواضيع "فرنسا-الجزائر : المبعدون" و"الربيع العربي العام 2" و "النزعة الإصلاحية خلال الجزائر المستعمرة" و "الإسلام: النور أمام الأفكار النمطية" و "حقائق حول الثورة الجزائرية". وكانت الطبعة الفارطة من هذه التظاهرة (2012) قد خصصت للأدب المغربي كما خصصت طبعة 2011 للأدب التونسي.