المهاجرون القادمون من الدول الموبوءة سيخضعون لفحص طبي خاصة وأنهم سيتوزعون عبر كل التراب الوطني"، وأضاف بركات في توضيح له لهذه الأجراء بأنه وفي حال الاشتباه في وقت لاحق في حالة إصابة، فإنه "ستتم متابعتها من طرف المصالح الطبية المحلية استنادا إلى قوائم الداخلين إلى التراب الوطني، مع العلم أن عوارض الإصابة بهذا الفيروس قد لا تظهر إلا بعد مرور سبعة أيام". كما جدد الوزير تأكيده بالمناسبة على أن "الجزائر خالية تماما من هذا الوباء"، مضيفا أنه و"بعد اجتماع الحكومة الأخير تقرر مضاعفة الإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها سابقا على مستوى الموانئ والمطارات الوطنية" بقصد مواجهة إمكانية دخول هذا الوباء العالمي للتراب الوطني. وقال بركات في تطمينات منه بأن الجزائر تتوفر على 6 ملايين و500 ألف علبة دواء، وأزيد من مليون قناع طبي موجه للعاملين في الصحة، بالإضافة إلى ثلاثة ملايين قناع ستوزع على المواطنين في حال ظهور المرض، كما أكد الوزير أنه ومع اقتراب موسم الحج والعمرة "تقرر مضاعفة عدد الأطباء المرافقين للبعثة الجزائرية التي ستزود أيضا بالعدد الكافي من الأقنعة الطبية".