بلدية الدويرة جنوب غرب العاصمة تعد بلدية الدويرة من ضمن البلديات الفقيرة التي لم تنعم بخيرات التنمية جراء التهميش واللامبالاة التي فرضت عليها أين اشبعتها بالنقائص والمشاكل، حيث يعيش سكانها حياة بسيطة تنعدم بها أدنى معاير التقدم رغم الرسائل العديدة التي وجهوها إلى رئيس البلدية سابقا أملا في الحصول على التفاتة منه تضع حد لاجتياح التخلف الذي يلابسهم، ومع ذلك لا يتلقون منهم سوى وعود كاذبة لا محل لها من الحقيقة ابقتهم يصارعون تعددها وتناميها، حفر واتربة شوهت الطرقات ،، غاز مفقود في بعض الأحياء يواجه كل سائق صعوبة في تخطي حفرها المختلفة الاشكال وكذلك الراجلين يعانون البحث عن مكان للسير فيه بعيدا عن المياه والاوحال التي دفعت بهم لارتداء احذية مطاطية لتجنبها، تتجمهر بها قطرات الماء كلما تهاطلت الامطار وتفشي البرك المائية المعرقلة لحركة المرور ، وفي حديث ل "الأمة العربية" مع بعض السكان أعربوا عن امتعاضهم الشديد من الحالة المزرية التي آلت اليها مسالكهم التي باتت لا تليق حتى لسير الحيونات فمنهم من بات يتجنبها خوفا على مركباتهم ، إلى جانب هذا يحلمون بربط سكناتهم بغاز المدينة نظرا لاهميته كمادة جد ضرورية في تدفئة البيوت وطهي الماكولات، يعانون فقدانه خاصة في فصل الشتاء ويستخدمون بوتان الغاز بشكل كثيف حتى أفرغتهم جيوبهم جراء تكاليف نقلها من مكان بيعها إلى غاية منازلهم ، مع العلم انهم قاموا بإيداع ملفات وثائقية تمنح لهم حق التمتع به الا انه لا حياة لمن تنادي. نفايات شوهت الأرصفة .. وإنارة عمومية مفقودة كما يشتكون ظاهرة الرمي العشوائي لنفايات التي شوهت المكان تجدها معروضة على حواف الأرصفة تتشكل وتتلون بألوان مختلفة تثير اشمئزاز الجميع جردت الطرقات من طبيعتها المروري وأكستها ثوبا قبيحا مقرفا يثير القرف حتى حولت منها إلى مزابل عمومية كل من دب يرمي بها التهمت الطرق والأحياء وساعدت على استقطاب الكلاب الضالة والقطط وحتى الجرذان التي تسربت إلى منازلهم وأفشت الروائح الكريهة حتى باتت مصدر إزعاج لهم، إلى جانب هذا لا تزال بعض الأحياء تعاني تعطل الأعمدة الكهربائية لم تنعم بأية تصليحات منذ زمن بعيد، عكرت حركت المرور وأفشت الظلمة الدامسة وساعدت على تنامي معدل الحوادث وتفشي الجرائم حتى هيئت للمجرمين التمثيل على مسرح المنطقة بكل حرية مطلقة دون وجود قيود تقيدهم أثاروا الرعب في بيوت عدة خوفا من التعرض لعمليات النهب والسرقة المتداولة، حتى أن العديد من الشباب اضحوا يمكثون ببيوتهم خوفا من تعرضهم لاية تلبسات تزهق مستقبلهم بالحبس حتى أنهم طالبوا في مرات عدة ضرورة صيانة الانارة العمومية المفقودة بتركيب مصابيح جديدة تعيد اضائة الحي وتكبح جميع المشاكل إلا أنها باءت بالفشل، ومن جهة أخرى أعرب عن تذمره الشديد من اللامبالاة التي فرضها المسؤولون عليهم أين أبقوهم يصارعون الوضع ومع ذلك لا يزالون يناشدون الجهات المختصة بضرورة تدخلهم العاجل لتسوية الوضع .