الأحزاب الاسلامية تعلن مشاركتها بدأت أمس الرئاسة المصرية مع مختلف القوى الوطنية عقد جلسة حوار وطني لمناقشة ضمانات نزاهة الانتخابات القادمة التي أعلن عدد من الأحزاب مشاركتهم فيها، في حين قال القيادي في جبهة الإنقاذ عمرو موسى إن مصر غير جاهزة حاليا لإجرائها. وقالت الرئاسة المصرية أول أمس إنها دعت القوى الوطنية لعقد جلسة حوار وطني اليوم لمناقشة ضمانات نزاهة الانتخابات القادمة والأفكار المطروحة من مختلف القوى السياسية التي تكفل حيادية العملية الانتخابية. وفي حوار تلفزيوني دعا الرئيس المصري محمد مرسي المعارضة إلى اجتماع لبحث الانتخابات التشريعية، مؤكدا أنها استحقاق دستوري لا بد من الانتهاء منه في موعده، وناشد جميع الأحزاب السياسية التعاونَ للمرور من هذه المرحلة الانتقالية والوصول إلى الاستقرار. وأضاف أن الحكومة منحت تصاريح لخمسين منظمة محلية وأجنبية -بينها الأممالمتحدة ومؤسسة كارتر والاتحاد الأوروبي- لمراقبة الانتخابات لضمان شفافيتها، لكن لن يسمح لها بالتدخل في سير العملية الانتخابية. وتابع مرسي أن الحكومة لا تتدخل في الانتخابات إلا بالقدر الذي تطلبه اللجنة العليا للانتخابات المشرفة إشرافا كاملا على الاقتراع، مؤكدا "لا أسمح لا لنفسي ولا للحكومة بالتدخل في الانتخابات". وردا على سؤال بشأن مخاوف المعارضة من إجراء الانتخابات في ظل حكومة رئيس الوزراء هشام قنديل وإصرار الرئيس على عدم تغييرها، قال مرسي "هناك من يرى في الحكومة إيجابيات وهناك من يرى في الحكومة سلبيات"، رافضا وصفها بالحكومة الفاشلة. وعلى صعيد متصل أعلن حزب النور السلفي أنه سيشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ودعا الحزب في بيان كافة القوى السياسية الأخرى إلى المشاركة في الانتخابات التي ستجرى على أربع مراحل تبدأ يوم 22 أبريل المقبل. كما دعا إلى وضع ضوابط وضمانات لنزاهة الانتخابات. من ناحيته أكد المرشح الرئاسي المصري السابق والقيادي في جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة عمرو موسى أن مصر غير جاهزة حالياً للانتخابات البرلمانية. وقال موسى، في مقابلة مع شبكة سي أن أن الأميركية، إن "البلد ليس جاهزاً.. وفي الحقيقة نريد حكومة وحدة وطنية تقود البلاد في ظل الظروف الراهنة.. وكل الأحزاب والقوى السياسية عليها الجلوس معاً، ومحاولة النهوض بالوضع.. وهذا يتطلب برأيي ورأي الكثير من المصريين أيضا تأجيل الانتخابات، وهذا ما طلبناه".