سيسمح بتكفل أفضل بانشغالات المتعاملين الاقتصاديين انتهت المديرية العامة للجمارك الجزائرية من اعداد منشور يتعلق بعمليات الجمركة الخاصة بالاستيراد والتصدير المؤقت للبضائع المعروفة باسم "دفتر الجمارك الدولي" حسبما أكده مسؤول بالمديرية العامة للجمارك أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة. وأوضح المفتش الرئيسي بالمديرية الفرعية للأنظمة الجمركية الاقتصادية بالمديرية العامة للجمارك بكير محمد أن "هذا المنشور سيوقعه قريبا المدير العام وسيسمح للإدارة الجمركية بترقية الجهاز لدى المستعملين الرئيسيين والمتعاملين في ميدان التجارة الدولية". وأبرز ذات المسؤول خلال يوم اعلامي حول دفتر الجمركة الدولي نظمته الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة بباريس أن هذه الوثيقة ستسمح "بمتابعة و مرفقة افضل للسلع" . كما ستسمح حسب ذات المتحدث "بتكفل أفضل بانشغالات المتعاملين الاقتصاديين، بما ان هذه الوثيقة ستجعلنا نتكلم نفس اللغة". وتابع يقول ان تطبيقا الكترونيا لتسيير دفاتر الجمركة الدولي سيتم اعتماده قريبا من قبل الجمارك الجزائرية من اجل تسهيل المرور عبر الجمارك بهدف نجاعة وتنافسية افضل. وقال في هذا الخصوص أن "المركز الوطني للإعلام الالي والاحصائيات التابع للجمارك مكلف بتطوير تطبيق الكتروني يسمح بتحكم أفضل في هذه الوثيقة". ويعتبر "دفتر الجمركة الدولي" وثيقة عبور بالجمارك دون دفع الحقوق والرسوم و يسمح بالتصدير المؤقت باتجاه 72 دولة لبعض الانواع من السلع و التجهيزات الموجهة لمختلف الاستعمالات طبقا لاتفاقية بروسكل لسنة 1961 و اتفاقية اسطنبول لسنة 1990. و ستعوض هذه الوثيقة خلال سنة صلاحيتها التزامات التنصريح خلال المرور باي حدود و تعفي من تسليم الجمارك ضمان تطلبه هذه الاخيرة خلال كل عملية تصدير او استيراد مؤقت. استعمال ضعيف لدفتر الجمركة الدولي في الجزائر كما يجب على دفتر الجمركة الدولي الذي يباع على مستوى مكتبة التجارة التابعة للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة التي تعد المؤسسة الموفرة والضامنة في الجزائر ان يحظى بموافقة هذه الاخيرة. وقد سبق لهذه الوثيقة التي تعد بمثابة "جواز سفر دولي للبضائع" ان اثبتت نجاعتها في عديد البلدان الا ان تسليم الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة ل30 دفترا فقط سنويا "يبقى ضعيفا" حسبما اكدته مديرة العلاقات الدولية بالغرفة السيدة وهيبة بهلول.