استدعاء مكتتبي سنة 2002 ابتداء من أبريل المقبل أعلن المدير العام للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره "عدل"، إلياس بن إيدير، أنه سيتم قريبا إطلاق مناقصة وطنية لاختيار شركة تتكفل بتنظيم وصيانة المصاعد في الأحياء السكنية التابعة للوكالة على المستوى الوطني. وأوضح بن إيدير في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن عملية تأهيل ومتابعة المصاعد في أحياء "عدل" على المستوى الوطني، ستوكل إلى "محترفين" في المجال من خلال مناقصة وطنية سيتم الإعلان عنها في غضون أسبوعين "على الأرجح". ويلزم دفتر الأعباء الخاص بالعملية الشركة، بأن تتكفل وطنيا بكافة الجوانب المتعلقة بتنظيم سير المصاعد وبقائها في الخدمة بشكل مستمر بحيث يتم إصلاح الأعطال التقنية في أجل أقصاه 72 ساعة. ومن جهة أخرى، كشف مدير وكالة "عدل" أنه سيتم إعادة النظر قريبا في دفتر الأعباء المنظم لمهنة البوابين والحراس بالأحياء السكنية التابعة للوكالة. وسيحدد دفتر الأعباء الجديد مهام البواب والحارس بدقة بشكل يزيد من فعالية دورهم في تحسين ظروف المعيشة داخل أحياء "عدل". وشدد بن إيدير في هذا السياق، على ضرورة التصدي لظاهرة الحراس "الطفيليين" لحظائر السيارات داخل أحياء "عدل" الذين يطالبون السكان بدفع مبالغ شهرية مقابل الحراسة، بالرغم من أن ذلك يدخل ضمن الأعباء الواقعة على مسيري هذه الأحياء. وأكد في هذا السياق أن المسؤولية تقع كذلك على المواطن الذي ينبغي بأن يرفض مسايرة مثل هذه الأعمال. وبخصوص السكنات المتبقية من البرنامج القديم لوكالة "عدل"، أوضح بن إيدير أن عدة صعوبات وعراقيل تقنية حالت دون تسليم السكنات في بعض المواقع التي كان من المفترض الانتهاء منها في الأشهر الأولى لهذا العام (2013). وبالرغم من أن الوكالة شرعت مؤخرا في تسليم سكناتها بحي "باش جراح"، إلا أن موقع "عدل" بأولاد فايت لا يزال يعرف تأخرا في الأشغال "بسبب صعوبة العمل في الظروف المناخية التي عرفها فصل الشتاء"، حسبما صرح به المدير. وكان مدير الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره "عدل"، إلياس بن إيدير، قد أعلن أن الوكالة ستشرع في استقبال المكتتبين لسنة 2002 ابتداء من أبريل القادم بهدف تحيين ملفاتهم. وأكد أن عدد المكتتبين لسنة 2001 الذين استقبلتهم الوكالة من أجل تحيين طلبهم على السكن لم يتجاوز 70 بالمئة يوميا، مما يسمح بتعجيل العملية واستقبال المكتتبين لسنة 2002 ابتداء من أبريل المقبل. ومن مجموع ال 20000 مكتتب الذين تم استدعاؤهم من طرف الوكالة، فإن 13000 مكتتب فقط كانوا في موعدهم، حسب ذات المسؤول. وعليه، فإن معدل نسبة توافد المكتتبين الذين تم استقبالهم بلغ من 60 إلى 70 بالمئة يوميا، حيث أكد المتحدث أن "هذه النسبة تجعلنا نعتقد أن ما لا يقل عن 30 بالمئة من المكتتبين الأوائل في برنامج عدل تمكنوا من تسوية مشكلة السكن لديهم من خلال المساعدة التي تقدمها الدولة، أو من خلال وسائل أخرى خلال ال 12 سنة الأخيرة". كما أردف قائلا "حتى وإن سجلنا أكثر من 300 تنازل، فان بقية المكتتبين الغائبين لم يظهروا ربما لأنهم لا يشعرون بأهمية الحضور إلى الوكالة". وحسب قوله، فإن العدد "الهام" من الغائبين قد دفع بالوكالة إلى رفع طاقاتها للاستقبال من 400 إلى 600 مكتتب يوميا، حيث تعتزم رفعها مجددا لتبلغ 800 مكتتب يوميا.