اللواء أحمد بوسطيلة يشرف على حفل تخرج 122 ضابطا هذا، وقد تخرج 122 ضابطا في دفعة الثانية عشر لضباط لقيادة الأركان من ضمنها أجنبيان، أما الدفعة الخامسة والثلاثون لضباط دورة الإتقان فقد حوت مائة ضابط. وفيما يخص الدفعة الواحدة والأربعين للطلبة الضباط في التكوين الأساسي، فوصل عدد الضباط بها إلى مائة و86 ضابطا متخرجا. واعتمد تكوين ضباط القيادة والأركان على عدة عناصر تمكن الضابط من توسيع آفاق التفكير ليكون مؤهلا لأعمال التقييم والتحليل، وتحضّره لرفع قدراته المهنية والفكرية والثقافية التي تؤهله للتقييم السليم وتقدير الموقف والتحليل الإستراتيجي. بينما يهدف تكوين دفعة ضباط الإتقان، إلى تحديث المعارف المكتسبة من طرف الضباط وتلقينهم طرقا وتقنيات التحريات الجديدة . كما تعرّف الضابط المتخرج على وسائل البحث ومناهج التحليل العلمي المستعملة في مكافحة الإجرام. وبعد نهاية التكوين، سيوجه هؤلاء الضباط في إطار المهام التي أعد لها للعمل في الوحدات المشكلة للدرك عبر التراب الوطني. وبعد إشرافه على التخرج وتفتيش هذه الدفعات، تلقى قائد أركان الدرك الوطني أحمد بوسطيلة، شروحات في ما يخص التكوين بالمدرسة والوسائل الحديثة المستعملة لأجل تكوين ضباط قادرين على محاربة الجريمة المنظمة ومحاصرتها. وفي كلمته، أشار مدير المدرسة العليا للدرك الوطني بيسر، إلى أن العنصر البشري الذي يعد السند القوي الذي تعتمد عليه قيادة الدرك الوطني، معتبرا أن الضباط الطلبة تلقوا تكوينا نظريا وتطبيقيا يتماشى مع متطلبات العصر في ظل الجريمة العابرة للقارات، كما ذكر المدير بالتعديلات التي أدخلت في التدريس تماشيا مع محاربة الجريمة ومكافحتها. للإشارة، فإنه يشرف على التكوين أساتذة دائمون ومشاركون تابعون للمدرسة العليا للدرك الوطني، وكذا أساتذة مشاركون تابعون للهياكل المركزية لمصالح الدرك، وكذا أساتذة مشاركون من جامعات الجزائر وبومرداس وتيزي وزو، فضلا عن محاضرين معينين من بين الإطارات السامية للوزارات ومؤسسات الدولة. ويذكر أنه حضر حفل التخرج عدة شخصيات، على رأسهم والي ولاية بومرداس ومدير الحرس البلدي وضباط سامون من الشرطة والجيش، وقد سميت الدفعة الواحدة والأربعون باسم الشهيد شريف أحمد صالح الذي استشهد سنة 1958.