الحزب يعترف بمشاكل تنظيمية سيعقد حزب التجديد الجزائري مؤتمره العادي الخامس، قبل نهاية شهر أفريل المقبل، لإنتخاب قيادة جديدة وتجديد هياكل الحزب التي انتهت عهدتها منذ مارس 2012، حسب ما أفاد به أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة رئيس لجنة تحضير المؤتمر حسان بولعتيقة. وأوضح بولعتيقة في ندوة صحفية نشطها بمقر الحزب، أن أشغال المؤتمر العادي الخامس للحزب سينبثق عنه انتخاب أمين عام جديد خلفا لكمال بن سالم الذي سحبت منه الثقة، كما ستتم خلاله إعادة النظر في القوانين الداخلية للحزب وتكييفها مع متطلبات الحزب الراهنة. وحسب بولعتيقة، فمن بين المقترحات التي سيدرسها المؤتمر الخامس استحداث منصب رئيس الحزب ومنصب الأمين العام الهدف منه جعل الحزب "يتأقلم سياسيا مع المواعيد الكبرى للجزائر". وكانت عهدة الأمين العام السابق لهذه التشكيلة السياسية كمال بن سالم قد انتهت في 12 مارس 2012، غير أنه تم تمديدها لمشاركة الحزب في الإستحقاقات الماضية (الإنتخابات التشريعية والإنتخابات المحلية). وذكر في هذا الإطار ب "المشاكل التنظيمية والقانونية التي يعرفها الحزب، مؤكدا على ضرورة "تدارك الأوضاع وتجاوز الخلافات من خلال توعية المناضلين ولم الشمل وإعادة هيكلة الحزب" الذي أضحى "شبه غائب عن الساحتين الإعلامية والسياسية"، كما قال. واعتبر بولعتيقة أن اللجان الفرعية المنبثقة عن لجنة تحضير المؤتمر كلها، قد "أنهت عملها باستثناء اللجنة المكلفة باللوجستيك التي سجلت 500 مندوبا على مستوى 32 ولاية"، مشيرا إلى أن الحزب يطمح إلى استقطاب مندوبين من 32 ولاية.