260 مليون دج لانجاز 11 مشروعا فلاحيا بأم البواقي ومندوبي الفلاحة بالدوائر الخمس التي تتميز بخصائص سهبية ومورفولوجية معينة وذلك بهدف محاربة توسع الشطوط الملحية وحول طبيعة المشاريع التي تستهدف في المقام الأول سبع بلديات معنية أكد على القيام بأشغال حفظ المياه والتربة ألف متر مكعب وانجاز حاجز مائي بالتربة على مساحة ثلاثة كيلومترات وأربع برك مائية وعملا على تطوير القدرات السهبية كمنطقة لها خصوصية رعوية بالدرجة الأولى أشار مسئول مصلحة التهيئة إلى تخصيص مبلغ مالي معتبر من الغلاف لمذكور لإنشاء محطة رعوية ببلدية فكيرينة ويتوخى من هذه المحطة كما أضاف انجاز 18 عملية مصغرة تصب كلها في وعاء تنمية وتطوير المنطقة السهبية الواسعة التي تمتد من جنوب غرب الولاية إلى شرقها حتى حدود ولاية تبسة شرقا وترمي مجمل العمليات ال18 أساسا إلى توفير المراعى الدائمة للثروة الغنمية للولاية التي تزيد عن600 ألف رأس وحماية النباتات السهبية وكذا الشطوط الملحية باعتبارها مناطق رطبة تِؤمها سنويا ألاف الطيور المهاجرة من شتى أصقاع العالم ولم تستثن مجمل المشاريع التي تنطلق على أبعد تقدير استنادا لنفس المسئول خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية إعطاء العناية القصوى لغراسه 50 هكتارا بالأشجار المثمرة مثل الزيتون والتين والمشمش والأجاص.بجهات أم البواقي و فكيرينة وعين الزيتون وبوغرارة السعودي وسوق نعمان وأولاد زواي غربا ويعتقد ذات المسئول أن أهمية هذه المشاريع الرعوية الفلاحية للمحافظة السامية كفيلة ليس فى رد الاعتبار للمناطق السهبية فحسب وانما تثمين وتنويع القدرات الانتاجية للمنطقة والولاية بشكل عام.