برمجت ولاية خنشلة انجاز محيط للسقي الفلاحي يتكون من 10 حواجز مائية تتربع على مساحة 8000 هكتار بمنطقة الرميلة حسب مدير الري بالولاية. وستنطلق أشغال تجسيد هذا المشروع الذي يدخل في اطار شطر 2008 ضمن برنامج الهضاب العليا "قريبا" بالجهات الريفية لكل من بلديات عين الطويلة والمحمل وطامزة وأولاد رشاش وخيران ولمصارة وفق ذات المصدر. وستعمل هذه الحواجز الهادفة الى التحكم في مياه الامطار واستغلالها في السقي الفلاحي وإرواء الماشية على توفير مابين 60 إلى 150 ألف متر مكعب للحاجز الواحد أي ما مجموعه 860 ألف متر مكعب . أما بشأن محيط مويلح ببلدية متوسة الذي حول من مديرية المصالح الفلاحية سنة 2003 الى مديرية الري لا تزال اشغاله متوقفة بعد أن بلغت 30 في المائة في انتظار استئنافها قريبا بعد فسخ الاتفاقية مع مؤسسة اشغال الري لولاية ام البواقي حسب المصالح المعنية بالري. وأوضحت نفس المصالح بأن هذا المحيط يتربع على مساحة 240 هكتار وتم تجهيزه ب5 آبار وخزانين بسعة 150 متر مكعب وشبكة للسقي مشيرة إلى أنه تم تسجيل عملية بهذا المحيط الخصب ب 30 مليون دج باضافة 187 هكتار جديدة . وأشارت مصالح الري بالولاية إلى أنه من بين أهم العمليات التي ادرجت للولاية في مختلف البرامج التنموية هناك 8 مشاريع بمبلغ 535 مليون دج لانجاز 58 بئرا عميقا هي حاليا قيد الانجاز و62 مشروعا مماثلا لتعبأة 425 لتر في الثانية من المياه الموجهة للشرب عبرعدة مراكز سكنية بالولاية. وأكد مسؤول القطاع أن البلديات التي تم تزويدها بالمياه الشروب إنطلاقا من سد كدية مدور بولاية باتنة شهدت "تحسنا كبيرا" في هذا المجال القسم المحلي