تنصيب لجان لدراسة استعادة الأرشيف الخاص بالسيادة الوطنية وأشار إلى وجود 430 مؤسسة فرنسية بالجزائر، مع مواصلة جهود التحفيز للاستثمار بها كما قال مؤكدا في السياق ذاته على تركيز الجهود من أجل تسهيل التحويلات التكنولوجية. وبخصوص مسألة التأشيرات، أفاد سفير فرنسابالجزائر بوجود "تحسن كبير في ظروف الاستقبال على مستوى مصالح القنصلية والسفارة الفرنسية، التي سلّمت عام 2008 حوالي 132 ألف تأشيرة، نسبة 40 بالمائة منها تسمح بتنقلات عديدة لمدة طويلة، في الوقت الذي بلغت فيه عدد طلبات التأشيرة المستقبلة من قبل مصالحه 200 ألف طلب". وعن سؤال حول استعادة الأرشيف الجزائري، أبرز المتحدث التطور الطارئ في هذه القضية، مشيرا إلى استعادة الجزائر لأرشيف الفترة العثمانية وأرشيف الحالة المدنية وكل الأرشيف المتعلق بإدارة الحكومة الفرنسية خلال فترة الاحتلال. وواصل قائلا "يتبقى حاليا فقط ما يتعلق بالأرشيف الخاص بالسيادة الوطنية"، مشيرا في هذا الشأن إلى تنصيب "فرق عمل ولجان من أجل ترقية مبادرات مشتركة في هذا الميدان". وأبرز في سياق متصل "إبرام اتفاقيات مؤخرا ما بين المديريات الوطنية للأرشيف الخاص بالبلدين واستعادة الجزائر لخرائط الألغام، بالموازاة مع منح وثائق عن فترة الاستعمار للتلفزيون الجزائري"، واختتم حديثه بالقول "علينا التوصّل إلى مقاربة هادئة لقضايا الذاكرة التي تجمع ما بين فرنساوالجزائر". للإشارة، تندرج زيارة السفير الفرنسي إلى بجاية في إطار عمليات تعزيز التعاون ما بين البلدين والبحث والتنقيب عن فرص الاستثمار المتاحة في المناطق الداخلية للبلاد. وكان دريانكور التقى والي بجاية في وقت سابق، قبل زيارة ميدانية لمركب "سفيتال".