يعرف حي 630 مسكن بعين النعجة، ببلدية جسر قسنطينة، بالعاصمة هذه الفترة العديد من الانقطاعات في التيار الكهربائي، والتي تظل تتكرر على طول ساعات اليوم، لكي تختتم عند حلول ساعات الظلام، أين تنقطع بصفة نهائية، ويحرم المواطنون بتلك المنطقة من التيار الكهربائي. والمحير، هو عدم قدرة السكان على معرفة الأسباب الكامنة وراء هذه الانقطاعات المتكررة بصفة غير معقولة، وإن كانت بسبب عطب مسجل على مستوى تلك المنطقة أم شيء آخر، حيث تعرضت الأجهزة الكهرومنزلية للعديد من المواطنين بحي 630 مسكن بعين النعجة للتلف، بسبب هذه الحالة المتذبذبة التي يشهدها التيار الكهربائي بالمنطقة. وهكذا يحمّل المواطنين بالحي المذكور سالفا مسؤولية تلف الأجهزة الكهرومنزلية لمؤسسة سونلغاز فرع بلدية جسر قسنطينة، بالإضافة إلى المواد الغذائية، التي تحتاج إلى وسائل التبريد من أجل أن تحفظ من التسمم والتلف، وهذه الوسائل تعمل بالتيار الكهربائي، الذي يحرم منه هؤلاء السكان في اليوم أكثر من مرة، وكل ليلة بصفة كاملة. وبالرغم من سؤال المواطنين بعين النعجة عن الأسباب، التي حرمتهم من الكهرباء ونحن خلال فصل الصيف، لم يعبأ موظفو مؤسسة سونلغاز ببلدية جسر قسنطينة بحاجة المواطنين بعين النعجة لتلقي الجواب. حيث شدد سكان حي 630 سكن بعين النعجة، ببلدية جسر قسنطينة، اللهجة من خلال "الأمة العربية"، طالبين عدم استفزازهم من قبل مؤسسة سونلغاز لأنها المسؤولة عن هذه الانقطاعات وبالتالي مسؤولة كذلك عن على إتلاف الأجهزة الخاصة بهم، دون رد الاعتبار لهم بالإعلان عن هذه الانقطاعات مسبقا عبر وسائل الاعلام، لتفادي وقوع مثل هذه الخسائر.