لم يكن غريبا نبأ غياب الكهرباء وانقطاعاتها الكثيرة على مستوى ولاية البليدة، بعد أن علمت "الأمة العربية" بأن المسؤول الأول على الكهرباء الأول، يقضي عطلته الاستجمامية بجمهورية تونس الشقيقة، وطبعا الذهاب إلى تونس ليس حراما، ولا يحتاج إلى "كوراج" كبير ما دامت مصلحة وراحة المواطن في المرتبة الثانية. وهنيئا للمسؤول عطلته الاستجمامية، ونرجو فقط أن يهتم بحال الرعية بعد عودته سالما، معافى من تونس الخضراء، وتصنع العطلة بذلك التغيير.