تنظم الرابطة الوطنية للأدب الشعبي لاتحاد الكتّاب الجزائريين بالتعاون مع "الجمعية الوطنية للمرأة في اتصال "الملتقى العربي الشعبي بين الهوية المحلية ونداءات الحداثة"، أيام 24، 25 و26 فيفري بمشاركة عدة دول عربية كمصر، لبنان، سوريا، فلسطين، ليبيا، تونس والمغرب، بالإضافة إلى الجزائر، وبهذا يكون عدد الدول المشاركة قد زاد مقارنة بالعام الماضي. وقد صرح توفيف ومان، رئيس الرابطة خلال ندوة صحفية أقيمت بالمعهد الوطني العالي للموسيقى، أن الرابطة نظمت منذ تأسيسها في ديسمبر 2005، 6 ملتقيات في عدة مدن جزائرية وسيشارك في هذا الملتقى شعراء وباحثون جزائريون وعرب منهم من سبق له وأن شارك، وهناك من سيشارك لأول مرة. ومن بين الشعراء المشاركين، شاهر خضرة من سوريا، الدكتور أحمد لعريبي وجورج زكي الحاج وجورج سعادة من لبنان نظرا للشراكة القائمة بين الرابطة الوطنية وجمعية الحوار الثقافي في لبنان، إضافة إلى أحمد مسيح ونهاد بن عقيدة من المغرب وغيرهم، وستكون فلسطين ممثلة بالشاعر "محمد ناجي محمود سعيد". أما من الجزائر فستتم مشاركة 35 شاعرا من مختلف ولايات الوطن إضافة إلى 12 باحثا. وأكد ومان أن عنوان الملتقى اختير بعد عدة مشاورات مع باحثين ومثقفين جزائريين وعرب في محاولة لطرح إشكالية تفيد الأمة العربية، بحيث يكون الملتقى فرصة للإجابة عن عدة تساؤلات بينها "أين هذ الحداثة في الشعر الشعبي؟ وما معناها؟ وستتخلل أشغال الملتقى محاضرات يلقيها باحثون ومختصون في المجال، مثل الدكتور "جورج سعادة" الذي سيلقي محاضرة تحت عنوان "الشعر الشعبي اللبناني بين سلبيات الحرب وفوضى العولمة" والأستاذ "بولدراع عثماني" في محاضرة بعنوان "الجزائر ودورها في الحفاظ على الهوية الوطنية". كما أكدت رئيسة جمعية المرأة في اتصال السيدة "نفيسة لحرش" دعمها للرابطة في جميع نشاطاتها لأنها تقوم على الإعلام والاتصال، القائم في مجمله على العلاقة بالتراث والاهتمام به كواحد من أولوياتها، كما تهتم بالمرأة كموضوع وكفاعل في الشعر الشعبي. وعلى هامش الملتقى سيقام معرض للكتب يضم 40 عنوانا ومن المنتظر أن يتم تكريم كل من وزيرة الثقافة خليدة تومي ومدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف "حكيم توصار".